نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مساءَيوم السبت، حفل تخرُّج طلبة الجامعات العراقية المركزيّ الأوّل تحت شعار: (من أرض كربلاء يُثمر العطاء.. دفعة من هدي القمر الأولى).

وشهد الحفل الذي أُقِيم في باحة مجمّع العميد التربويّ والتعليميّ حضور سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وأمينها العامّ السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها وممثّل عن العتبة الحسينيّة المقدّسة، كما شهد الحفل حضور محافظ كربلاء المقدّسة المهندس نصيف جاسم الخطابي فضلاً عن ممثّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حميد التميمي، إضافةً إلى عددٍ من رؤساء الجامعات وعمداء الكلّيات المُشارِكة في الحفل.

واستُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شنّف بها الأسماع قارئُ العتبتَيْن المقدّستَيْن السيّد حسنين الحلو، تلتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار من ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء).

جاءت بعد ذلك كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها رئيسُ قسم التربية والتعليم العالي فيها الأستاذ الدكتور أحمد صبيح الكعبي، للاطّلاع على الكلمة ews/index?id=15790 target=_blank>اضغَطْ هنا.

أعقبت ذلك كلمةُ وزارة التعليم العالي ألقاها ممثّلُها في الحفل الأستاذ الدكتور حميد التميمي، وهنّأ من خلالها الطلبة الخرّيجين داعياً لهم بالتوفيق والسداد لخدمة البلاد، كما شكر العتبة العبّاسية المقدّسة على إقامتها هذا الحفل الذي يعكس الصورة الناصعة لطالب العلم العراقيّ، بعيداً عن الصورة المسيئة التي صُدِّرت في مواقع التواصل الاجتماعيّ.

وكانت هناك كلمةٌ للطلبة المتخرّجين ألقاها بالنيابة عنهم الطالب محمود هاني من جامعة الموصل، للاطّلاع على الكلمة ews/index?id=15791 target=_blank>اضغَطْ هنا.

وتضمّن الحفلُ فقرةً لإلقاء قصائد شعريّة، شارك فيها كلٌّ من الشاعر علي الصفار والشاعر محمد الفاطمي.

ليُنشد بعدها الطلبةُ الخرّيجون نشيدهم المركزيّ الموسوم بـ(نصيبنا النجاح).

ليُختتم الحفلُ بتكريم ممثّلي الجامعات المشتركة في الحفل وكلّ مَنْ ساهم في نجاحه.