أعلنَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن بدء الاستعدادات لإقامة أضخم فعّاليةٍ من نوعها في العراق، وهو مُلتقى فتية الكفيل الوطنيّ لتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ والروبوت الذي من المقرّر انعقادُهُ منتصف شهر أيلول القادم، بمشاركة طلبة الجامعات والإعداديّات في البلد وبالتنسيق مع وزارتَيْ التعليم العالي والتربية.

وقال رئيسُ القسم المذكور الحقوقيّ محمد علي أزهر لشبكة الكفيل، إنّ: "هذا المُلتقى العلميّ التخصّصي جاء بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى تسليط الضوء على أحدث ما وصل إليه العالم في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعيّ، إضافةً إلى اكتشاف مواهب الطلبة في هذا المجال وتحفيزهم على الإبداع، وكلّ ذلك يأتي ضمن السعي لدعمهم واكتشاف مواهبهم عبر مسابقةٍ تضمّ نتاجاتهم في هذا التخصّص، مع رصد جوائز للمشاريع المتميّزة والإبداعيّة".

وفي السياق نفسه أضاف مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة للقسم المذكور الأستاذ ماهر خالد المياحي أنّ "أولى الاستعدادات لانعقاد هذا المُلتقى هو عقد اجتماعاتٍ لإعداد ورقة العمل الأوّلية للتحضيرات، لننطلق بعد ذلك إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في وزارة التعليم العالي والتربية، وتهيئة اللّجان العلميّة لتقييم النتاجات وأخذ الموافقات الأصوليّة".

وتابع "بعد ذلك توجّهنا إلى رئاسات الجامعات ومديريّات التربية في المحافظات، بدءاً من جنوب العراق حتّى شماله، حيث أطلعناهم على التعريف بالمُلتقى وأهدافه".

وأكّد المياحي أنّ "ردود الأفعال كانت إيجابيّة وهناك إشادةٌ واسعة وثناء من قِبل الجهات التي التقينا بها، والتي أكّدت على مشاركتها وعزمها على ترشيح الأعمال التي ترتقي لتدخل المنافسة في مسابقة هذا المُلتقى".

يُذكر أنّ المُلتقى ستستمرّ فعّالياتُه لثلاثة أيّام، ويهدف إلى تسليط الضوء على النتاجات الإبداعيّة لطلبة الجامعات والمرحلة الإعداديّة، والمساهمة في اكتشاف مواهبهم، وسيكون بشقَّيْن الأوّل عبارة عن ورشٍ تخصّصية تتمحور حول الذكاء الاصطناعيّ، والشقّ الثاني مسابقة علميّة يتنافس من خلالها المشاركون في تصميم وبرمجة الروبوت وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ، وستكون هناك جوائز قيّمة رصدتها اللّجنةُ التحضيريّة للمُلتقى لأصحاب النتاجات التي ترتقي للفوز بجائزة.