المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: فرش صحن مرقد الإمام الحسين (ع) بالكاربت الاحمر استعدادا لمراسيم عاشوراء
2024-07-04
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. افتتاح المقر الجديد لمكتب ممثلية المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني في كربلاء
2024-07-04
بالفيديو: ممثل المرجعية العليا يستقبل المشاركين في جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-07-04
بأحدث التقنيات العالمية... مستشفى تابع للعتبة الحسينية يجري (300) عملية قلب مفتوح خلال النصف الأول من العام الحالي
2024-07-04
العتبة الحسينية تفتتح معهد نور الإمام الكاظم (ع) للمكفوفين وضعاف البصر في بغداد وتعلن عن فتح باب التقديم للطلبة
2024-07-04
بالفيديو: شاركت فيها أكثر من (3000) طالبة.. العتبة الحسينية تختتم الدورات الدينية الصيفية التي اقامها قسم دار القرآن الكريم
2024-07-03


رفع الفائدة وانخفاض الجنيه.. لماذا حدث ما حدث في مصر؟


  

1535       11:52 صباحاً       التاريخ: 23-3-2022              المصدر: skynewsarabia.com
يتخوف الكثير من المصريين من القرارات الأخيرة للبنك المركزي، بعد رفع سعر الفائدة وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار إلى أكثر من 18 جنيها للدولار الواحد حتى الثلاثاء، رغم تأكيد الحكومة على أهمية هذه الإجراءات من أجل "حماية المقدرات المالية للبلاد".
وفي المقابل، تحاول الحكومة تقديم تفسيرات متفائلة لهذه الخطوات التي وصفت بالقاسية وسببت حالة من الجدل في الشارع المصري على مدار اليومين الماضيين.
وقال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، إن القرارات الجديدة المتعلقة بالسياسة النقدية "كانت لها ردود أفعال دولية إيجابية جدا".
وأوضح عامر أن "القرارات لها هدفين رئيسيين، هما الحفاظ على المقدرات المالية لمصر وسيولة النقد الأجنبي، من أجل تأمين احتياجات المجتمع في ظل هذه الظروف الدولية الصعبة". 
وأضاف: "على خلفية ذلك، أعلنت الحكومة حزمة من القرارات بهدف التعامل مع الأزمة الراهنة وتخفيف آثارها على المواطنين، تضمنت تخصيص 130 مليار جنيه للتعامل مع هذه التداعيات، كما اتخذت قرارا بطرح شهادة ادخار جديدة مدتها سنة واحدة بسعر عائد سنوي يبلغ نحو 18 بالمئة، وشددت الرقابة على الخبز وحددت تسعيرة للرغيف وزن 90 غراما بحيث لا تزيد قيمته عن جنيه واحد فضلا عن عدد من الإجراءات الأخرى".
وحول رفع سعر الفائدة وتداعياته، أوضح الخبير الاقتصادي رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية أستاذ الاستثمار والتمويل الدولي رشاد عبد الله، أن القرار "خطوة مهمة لصالح المواطن، لأن سعر الفائدة إحدى أدوات البنك المركزي في إحداث التنمية والحد من التضخم، ورفعها بنسبة 18 بالمئة يشجع المواطنين على وضع أموالهم بالبنوك، وهو ما يترتب عليه عدم طرح تلك الأموال في السوق، وبالتالي لا تكون هناك سيولة عالية فيه، مما يؤدي لعدم وجود طلب عال على المنتجات، فتنخفض الأسعار ويقل التضخم". 
واعتبر قرار الحكومة "خطوة جيدة خاصة أن إجراءات الحكومة بمنع تصدير بعض المنتجات والرقابة الشديدة على الخبز، تجعل من لديه مدخرات دخله يزيد ويعيش حياة أفضل".
وتابع: "بالنسبة لسعر الصرف فإن مصر كانت قد اتخذت قرارا بتعويم الجنيه وهو ما يجعل سعر الدولار يتحدد وفقا للعرض والطلب، وقد حدث خلل في ذلك لأن المعروض من الدولار به نقص في ظل انخفاض أعداد السياح الروس والأوكرانيين، وهو ما جعل مداخيل السياحة تقل لا سيما أن 34.5 بالمئة من السياح في مصر من هذه البلدين، وحتى السائحين من الدول الأخرى قلّت أعدادهم بسبب ضعف حركة الطيران في ظل الأوضاع غير المستقرة عالميا، لتقل بذلك إيرادات البلاد من العملة الأجنبية التي تأتي عن طريق السياحة، فانخفض المعروض من الدولار، وما دام المعروض قل يزيد السعر وفق القاعدة المعروفة".
وأشار عبد الله إلى أن "الطلب على الدولار زاد لأن روسيا وأوكرانيا ينتجان 31 بالمئة من القمح في العالم، كما أن روسيا أكبر منتج للأسمدة عالميا، مما يؤثر على الزراعة في كل مناطق العالم، ومع ارتفاع أسعار النفط زادت تكاليف الشحن والنقل والتأمين، مما يجعل الدولة تدفع فاتورة أعلى بكثير في شراء القمح، وبالتالي يزيد الطلب على الدولار فيرتفع سعره". 
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أنه "مع الحرب الروسية الأوكرانية بدأت السوق السوداء الموازية تعاود الظهور في مصر مرة أخرى، مما يحرم الدولة من هذه الموارد، الأمر الذي يجعل العاملين في الخارج ومن يمتلكون الدولار يبيعونه في السوق بدلا من البنك لتحقيق مكاسب أعلى، فتحرم الدولة من الموارد المالية بالعملة الصعبة التي تشتري بها مصر السلع الأساسية اللازمة للمواطن المصري، وقد يستغل تجار السوق السوداء هذه الأموال في تمويل المخدرات أو الإرهاب وغيره بدلا من التنمية، ليصبح الحل هو رفع سعر الدولار حتى يدفع الناس لوضع هذه الأموال في عباءة الدولة التي تستخدمها في شراء السلع الأساسية، كما أن هذا القرار يمنع تخزين الدولار بسبب ارتفاع سعره في مقابل الجنيه، فالمواطن يغير الدولار من البنك بسعر جيد جدا ويبيعه للدولة لتحقيق ربح بدلا من تخزينه".
وعن فرص عودة سعر الجنيه للارتفاع في مقابل الدولار، قال عبد الله: "لا أعتقد أن الأزمة الأوكرانية ستنتهي قريبا، لأن الحرب يبدو أنها ستطول، مما قد يرفع سعر برميل النفط إلى أرقام غير مسبوقة، وبالتالي الحرب مستمرة ولا يمكن الحديث عن انخفاض الدولار حتى تنتهي الحرب، التي قد يؤدي استمرارها لانخفاض قيمة الجنيه مرة أخرى، خاصة لو حدثت أزمة غذاء عالمية وارتفعت أسعار القمح، ومصر دولة مرنة اقتصاديا تتفاعل مع المعطيات، وقراراتها تتوقف على الظروف ومدى طول الصراع الروسي الأوكراني أو الروسي الغربي".
ونصح رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية بتفعيل الدور الرقابي، ووضع خطوط ساخنة للتبليغ عن أي تجاوز أو مخالفات، وإعطاء المسؤولين عن ذلك صفة الضبطية القضائية، وإقامة محاكم لمن يغش الشعب ويستغل الظروف تصدر عنها أحكام سريعة ورادعة، وهي إجراءات مكملة حتى تكون هناك مصداقية عالية أمام الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، حسب رأيه.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
مشكلات اجتماعية....ظاهرة التمني والمقارنة بالآخرين
طه رسول
المعدن الخجول ذو الخصائص المُذهلة
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
زيد علي كريم الكفلي
التَّمْيِيزُ الطَّبَقِيُّ وَمُشْكِلَاتُ الْعَالَمِ...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)