أعلَنَ قسمُ مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن انتهائه من جميع الاستعدادات الخاصّة باستقبال زائري النصف من شعبان المبارك أمنيّاً وخدميّاً وتنظيميّاً.

وقال رئيسُ القسم الأستاذ عدنان الضعيف لشبكة الكفيل: "تعتبر زيارةُ النصف من شعبان المبارك في ليلتها ويومها من أكثر الزيارات أهمّيةً بالنسبة للمقام الشريف، وذلك لارتباطها بصاحب الذكرى فتكون الاستعدادات مبكّرةً لها على قدمٍ وساق ومنذ فترةٍ ليست بالقصيرة، بغية توفير أجواءٍ أمنيّة وخدميّة وتنظيميّة للزائرين، القاصدين الزيارة في هذه البعقة الطاهرة من كربلاء المقدّسة".

وأضاف أنّ "الأعمال شملت إجراء صيانةٍ وإدامةٍ شاملة لجميع مفاصل المقام الشريف، من القاعات الداخليّة وما يُحيط به من الخارج من منظومات الكهرباء والإنارة والتبريد والإنذار والصوتيّات وغيرها، إضافةً إلى نشر معالم الزينة والفرح من خلال تعليق اللافتات والنشرات الضوئيّة، فضلاً عن نثر الورود على شبّاك المقام".

وتابع "هناك جانبٌ تنظيميّ سيُعتَمد خلال فترة الزيارة لتسهيل حركة الزائرين وتنظيم مساراتهم التي يتّخذونها، وبما يُسهم في تقليل حالات الزحام، حيث سيتمّ نشر حواجز معدنيّة وخشبيّة إضافةً إلى البشريّة من ملاكات القسم، لتنظيم الحركة وضمان انسيابيّتها".

وأوضح الضعيف "من ناحية الاستعدادات الأمنيّة، عقدنا اجتماعاتٍ مع قيادة العمليّات وقيادة الشرطة، بالإضافة إلى العتبتَيْن المقدّستَيْن وحماية الحرمَيْن، للتنسيق فيما بيننا من أجل إنجاح الزيارة أمنيّاً وتذليل العقبات أمام الزائرين".

واختتم "كذلك أنهينا استعداداتنا لاحتضان أو المساهمة في تنظيم أضخم فعّاليةٍ احتفائيّة بذكرى ولادة القائم(عليه السلام) في محافظة كربلاء المقدّسة، وهو مهرجانُ الشموع الذي يُعقَدُ سنويّاً ويشهد مشاركةً واسعةً وفعّالياتٍ متعدّدة، بالإضافة إلى مساهمتنا في الاحتفال الذي ستُقيمه العتبةُ الحسينيّة المقدّسة من الناحية التنظيميّة والتنسيقيّة".