أنشأت مجموعةُ العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، الاستوديو التعليميّ في المجموعة بأحدث التقنيّات المتطوّرة والمساعِدة في العمليّة التربويّة.

وقال المنسّقُ والمنفِّذ للاستوديو الأستاذ مهند عبد الأمير الغانمي، إنّ "الاستوديو يتكوّن من بُنيةٍ تقنيّةٍ متطوّرة وأجهزة عرض وشاشة رئيسة وحائط فيديو وشاشتَيْن مساعدتَيْن، وظيفتهنّ إظهار محتوى مساعد للمعلِّم أثناء شرح الدرس، فتظهر الصورة لدى المتعلّمين أيضاً، ويتكوّن من شاشةٍ تفاعليّة وشاشاتٍ تفاعليّة مساعدة كذلك".

وأضاف أنّ "قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة اعتمد في تجهيز الاستوديو على شركاتٍ عالميّة ومن مناشئ رصينة جدّاً، علاوةً على وجود كاميرا تفاعليّة تستخدم الذكاء الاصطناعيّ في تقديم المحتوى وتصوير الأشخاص، وهناك وحدةٌ مساعدة لمعالجة الدروس غير المتزامنة، وهذه الوحدة تستخدم مجموعةً من البرامج والأجهزة لمعالجة الدروس".

وبيّن الغانمي أنّ "الاستوديو يضمّ أيضاً لوحاً تفاعليّاً يُسهّل على المعلِّمِين كبار السنّ الذين يعانون من الوقوف لفترةٍ طويلة، تقديمَ الدرسِ عن بُعْد وهم جالسون، وقد تمّ تغليف الاستوديو بموادّ تركّز على المعلّم والمواد التفاعليّة، وتقلّل من تشتّت الدرس والضوضاء الخارجيّة".

وأشار الغانمي إلى أنّ "الاستوديو مجهّزٌ أيضاً بمجموعة أجهزة عرض وتسجيل وحاسبات تفاعليّة، وتمّ إعداده لتقديم الدروس الإلكترونيّة والمتزامنة عن بُعْد، ويُمكن استخدامه لتسجيل الدروس غير المتزامنة للتعليم، كما يُستخدم لبثّ اللقاءات والاجتماعات وغيرها".