بيّن عميدُ كليّة الصيدلة في جامعة الكفيل الأستاذ المساعد الدكتور سعد مشكور: "أنّ جامعة الكفيل حرصت على عقد مؤتمرها الدوليّ الثالث للعلوم الطبّية والهندسيّة والعلوم الصرفة، لتؤكّد على رصانة الطريق الذي اختطّته هذه الجامعة".
وتابع مشكور في حديثه لشبكة الكفيل على هامش انعقاد المؤتمر قائلاً: "إنّ لهذا المؤتمر ميزةً هي الاهتمام الجادّ بموضوعة البحث العلميّ وتنشيطها وتطويرها، لتوفير فرصةٍ طيّبة للباحثين الكرام من كافّة أرجاء المعمورة، من أجل تلاقح أفكارهم والتواصل فيما بينهم خدمةً للمسيرة العلميّة".
مؤكّداً كذلك: "أنّ البحث العلميّ والمؤتمرات العلميّة وورش العمل، هي حاجةٌ ملحّة لكلّ المؤسّسات العلميّة التي تسعى لأن تجد لنفسها مكانةً بين الجامعات".
من جانبه قال عميدُ كلّية التقنيّات الطبّية والصحّية في الجامعة الدكتور علي جهاد ناصر: "تعتبر المؤتمرات العلميّة منفذاً مهمّاً لتلاقح الأفكار وفرصةً للتواصل الأكاديميّ والعلميّ بين الباحثين".
وأضاف: "حرصت جامعةُ الكفيل على إقامة مؤتمرها العلميّ الدوليّ بنسخته الثالثة، الذي استمرّ على مدار يومَيْن وشمل عدّة محاور، منها المحورُ الطبّي والمحورُ الهندسيّ وكذلك محورٌ خاصّ ببحوث العلوم الصرفة".
وأوضح: "نحن في كلّية التقنيّات الطبّية والصحّية التابعة لجامعة الكفيل، استقبلنا (111) بحثاً في محور العلوم الصرفة، التي تشمل البحوث الخاصّة بعلوم الحياة وكذلك بحوثاً خاصّة بعلوم الكيمياء، وبعد دراسة هذه البحوث من قِبل مقيّمين علميّين من داخل العراق وخارجه، تمّ قبول مشاركة (82) بحثاً منها، وتمّت مناقشتها وطرحها خلال أيّام المؤتمر".