شهد جناحُ العتبة العبّاسية المقدّسة المشارِك في معرض العراق الدوليّ للكتاب، إقبالاً واسعاً من قِبل مرتادي المعرض، حيث أصبح نقطة جذبٍ لهم لما يضمّ بين جنباته من عناوين تُحاكي رغباتهم الفكريّة والثقافيّة، ولكافّة الفئات العمريّة.
هذا ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ وحدة المعارض السيّد محمد الأعرجي، وأضاف: "على الرغم من استثنائيّة الظرف الحالي الذي يعيشه البلد نتيجة تداعيات وباء كورونا، إلّا أنّ الشعب العراقيّ توّاقٌ للجانب الفكريّ والثقافيّ، فكان معرض العراق متنفّساً له في ظلّ هذه الأجواء، وكان لجناح العتبة العبّاسية المقدّسة الذي مثّله فيها كلٌّ من قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة وقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، حضورٌ مشرّف في هذا المحفل الدوليّ، وقد شهد منذ أيّامه الأولى لانطلاقه توافد أعدادٍ غفيرة من مرتادي المعرض، سواءً للاطّلاع أو لاقتناء إصدارٍ معيّن أو لغرض السؤال عن موضوعٍ يخصّ العتبة المقدّسة".
وأضاف: "أنّ من عوامل الجذب الأُخَر هي أنّ جناحنا يمتاز عن بقيّة الأجنحة المشاركة سواءً كانت محلّية أو دوليّة، هي أنّ الإصدار الموجود فيه سواءً كان فكريّاً أو ثقافيّاً أو تاريخيّاً أو تراثيّاً أو دينيّاً غير موجود أو متوفّر في أيّ جناحٍ آخر، لكون أنّ إصدراتنا هي نتاجٌ خالص للعتبة المقدّسة تأليفاً وتحقيقاً وطباعةً، وهذه ميزةٌ امتازت بها مشاركاتنا".
يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة العديد من المشاركات السابقة التي تُقام على أرض معرض بغداد الدوليّ، والذي يُعدّ من المعارض المهمّة لها، بالإضافة الى مشاركتها في العديد من المعارض والمهرجانات داخل العراق وخارجه، وبما يتناسب مع نهجها الذي اختطّته في نشر فكر وتعاليم ‏أهل البيت(عليهم السلام)، ويشهد جناحُها إقبالاً متزايداً من قبل الجمهور وزيادةً في عدد الإصدارات في كلّ معرضٍ عن ‏سابقه.