أجرى وزيرُ التربية الأستاذ علي حميد الدليمي جولةً في مطبعة ودار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة برفقة عضو مجلس إدارتها الأستاذ جواد الحسناوي ومحافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي، واطّلع على خطوطها الإنتاجيّة ومخرجاتها الطباعيّة واستمع لشرحٍ موجزٍ عن أبرز تقنيّاتها، قدّمه له مديرُ الدار الأستاذ فراس حاكم الإبراهيميّ.
وفي حديثٍ خصّ به شبكةَ الكفيل العالميّة بيّن السيّد الوزير قائلاً: "وجدتُ هذه المطبعة من المطابع المتقدّمة والمتطوّرة جدّاً، وكنت أسمع عنها كثيراً لكن اليوم ما شاهدتُه كان خلاف ما سمعته عنها، فهي بحقّ مطبعةٌ حديثة وتمتلك خطوطاً إنتاجيّة ذات دقّة وكفاءة عالية تضاهي قريناتها عالميّاً، وهذا مدعاةٌ للفخر أن نجد في العراق مثل هكذا مطابع تُدار من قِبل كادرٍ مهنيّ متخصّص إداريّاً وفنيّاً، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على الحرص الكبير للعتبة العبّاسية المقدّسة، للنهوض بهذا القطّاع الحيويّ والمهمّ والعمل على تطويره، وهذا ما يدفعنا نحن كوزارة أن نزيد من تعاوننا معها".
وأضاف: "أنّ هذه المؤسّسة الطباعيّة وبهذه الإمكانيّات تجعل الكتب المدرسيّة في مأمن ومتوفّرة تحت أيّ ظرفٍ من الظروف، وممّا أثار إعجابي كذلك إضافةً الى طباعة الكتب وجودتها خطوط إنتاج الدفاتر التي تمتاز بالجودة والكفاءة العالية، ونتمنّى أن تستمرّ هذه المطبعة على هذه الوتيرة من النجاح، وأن توسّع من خطوطها الإنتاجيّة أكثر، وبما يُسهم في توفير فرص عملٍ إضافةً لما هو موجود فيها".
يُذكر أنّ جولة وزير التربية هي جزءٌ من زيارةٍ قام بها لمحافظة كربلاء المقدّسة، وقد شملت إضافةً إلى مطبعة ودار الكفيل زيارةَ شركة خير الجود لتكنولوجيا الزراعة الحديثة وصناعة المعقّمات والمنظّفات والمطهّرات، ومرآب الكفيل الفنّي ومجمّع العبّاس(عليه السلام) السكني، إضافةً إلى تشرّفه بزيارة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) واللقاء بالأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة.