أقامت العتبة العسكرية المقدسة حفلا تكريميا للكوادر الإعلامية المشاركة في تغطية زيارة استشهاد الإمام علي الهادي(عليه السلام).
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العسكرية المقدسة الشيخ سيف العائدي في كلمته التي ألقاها في حفل تكريم الاعلاميين في قاعة التشريفات.
نتوجه بالعزاء لمولانا صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجه الشريف) بهذه الذكرى الأليمة على قلبه وعلى قلوب المسلمين عامة ومراجعنا العظام وجنابكم الكريم.
بإسم الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة نتوجه بالشكر الجزيل لما قدمتوه وبذلتوه من كل الفضائيات والكوادر الإعلامية المتخصصة التي بذلت جهدا كبيرا خصوصا هذا العام كان جهدا استثنائيا بنقل الزيارة وتفاصيلها إلى العالم اجمع.
ونقل سماحة الشيخ العائدي: ماورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في كتاب الغيبة للشيخ النعماني(رضوان الله عليه) بما ينفع الكوادر الإعلامية وينفعنا إن نستذكر حب الدعوة الى الله تبارك وتعالى في الرواية الشريفة الواردة في الباب الأول يقول(كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يمشي في الكوفة فرأى جماعة من مواليه ومحبيه يسيرون خلفه فناداهم وقال لهم اتحبون إن يكذب آلله ورسوله قالوا لا يا أمير المؤمنين حاشه انحب ذلك ولكن ما السبب وما الذي دعاك يا اباالحسن إن تبين هذآ المعنى الكبير " أجاب أمير المؤمنين (عليه السلام) مبتدئا قال (حدثوا الناس بما يعرفون ولاتحدثوا الناس بما ينكرون) المشكلة الأساسية في البيان والحديث في إيصال الناس إلى بر الأمان والارتفاع باذهان وعقول وتفكير الناس وتوجيههم بشكل صحيح مما يصب في مصلحة تكامل الإنسان لذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) يركز على هذه المسألة فنحن نسأل أنفسنا هل الذي نقوم به من أعلام ونشاطات هل هو حديث إنساني شمولي للجميع أو حديث مختص لجهه اوفئة دون أخرى هذا تذكير لي ولكم من أمير المؤمنين (عليه السلام) إن نجعل هذه الرسالة رسالة عظيمة مقدسة ان ننقل الحقيقة كما هي إن نوظف هذه الحقائق التي بدأت تظهر يوما بعد يوم وهي حقائق الهية نبوية علوية إن توظف في خدمة الإنسانية إن تنشر قيم التسامح والمحبة والاخاء في كل المجتمعات.
"وأضاف العائدي هنالك دراسات لبعض المستشرقين ولبعض علماء الحضارة كالعالم الايطالي (كوسيلو) يقول إن العتبات هي التي شاركت في تطوير المجتمعات التي وجدت فيها لذلك نحن نمتلك قيمة كما يقول الاقتصاديون نمتلك قيمة اقتصادية احتكارية وهي العتبات ليست قيمة اقتصادية بالمعنى التجاري الذي يمنع احد عن دون غيرة.
"وختم حديثه" بالدعاء بالتوفيق والنجاح وأن نوصل هذه الحقيقة الى محلها الأساسي والصحيح لنبرهن للعالم ان الدنيا وما فيها محتاجه لمحمد وال محمد.