المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

Photography of star fields
6-9-2020
المقصود من كلمة «اُمّة»
20-10-2014
اهل الجنة لهم ما يشتهون
3-12-2015
التنازع السلبي للجنسيات أو انعدام الجنسية
25-3-2017
هجرة النحل Migration
28-7-2020
الآقا ميرزا محمد بن محمد علي التبريزي
4-2-2018


التحليل المكوناتي والدلاليات العمومية (المزايا الواضحة للمدخل المكوناتيApparent advantages of the componential analysis)  
  
1231   08:38 صباحاً   التاريخ: 24-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص119- 121
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / غموض المعنى /

بيد وللوهلة الاولى ان للمدخل المكوناتي لعلم الدلالة مميزة بارزة على  المداخل الأخرى : فأعتماد على نفس المجموعة من المكونات ، يمكن الاجابة على سؤالين مختلفين يتعلق السؤال الاول بأمكانية التقبل الدلالي للمجاميع التوافقية للكلمات والعبارات : words and phrases اي فيما اذا كان يمكن توليد مجموعة ما على انها ذات مغزى واستبعادها على انها لا معنى لها . والسؤال الثاني هو : ما هو معنى (أو مغزى) مجموعة معينة من العناصر المعجمية ؟ وسنعالج كلا " من هذين السؤالين على حدة .

قلنا ان مغزى الجمل (او جزاء الجمل) المبنية صحيح قواعديا " يفسر تقليديا " بلغة بعض القواعد العامة للأنسجام compatibility  بين معاني المفردات المعجمية المكونة لهذه الجمل.

واحدى سبل عرض الفكرة الانسجام الدلالي هذه هو ان نقول ان المكونات الدلالية ذات الصلة للعناصر المعجمية في المجموعة التوافقية المولّدة في النحو يجب ان لا تكون متناقضة contradictory . لنفترض مثلا " ان كلمة حبلى pregnant تحتوي مكونا " يقصرها على وصف الاسماء التي تحوي المكّون (انثى) . فعلى اساس هذه الحقيقة (حقيقة ان الوصف يفسر بالقواعد النحوية للغة) فأن عبارات مثل المرأة الحبلى وفرس حبلى ستولّد على انها ذات مغزى ، وان عبارات مثل الرجل الحبلى او الجواد الحبلى ستستعبد على انها ليست ذات معنى اي غير قابلة للتفسير ) . (1) ان تحديد ما اذا كانت بعض العبارات مثل البطة

ص119

الحبلى ذات معزى سيتم على الارجح بالاشارة الى مكونات اضافية للموضع المرتبط بكلمة بطة وتقييدات اخرى مفروضة على امكانية التتحام كلمة جبلى مع الاسماء .

وهذه بلا شك طريقة رائعة لتعليل التقييدات المجموعة القائمة بين المفردات المعجمية في تراكيب قواعدية معينة . و ما يجب ملحظته . على كل حال ، ان اية معالجة شاملة لمغزى الجمل بهذه الطريقة تفترض مسبقا " تحليلا "نحويا " وافيا " للجمل وقوانين مرضية للتفسير الدلالي للعلاقات القواعدية ذات الصلة . ان المثال الذي اعطى توا " والذي تضمن وصف اسم بصفة هو مثال لم يعتبره الدلاليون مطلقا " على انه نقطة ازعاج لهم فمسألة وضعه ضمن اطار النظرية النحوية السائدة هي تافهة مقارنة بمشكلة تشكيل الغالبية العظمى من علاقات الانسجام الدلالي القائمة في جمل أية لغة كانت وشهدت السنوات القليلة الماضية تركيزاً " واضحا " على الاهتمام بالمشاكل المتعلقة بصياغة العلاقات المختلفة للأنسجام الدلالي (وخصوصاً " من قبل كاتزو فاينرايش weinreich  وبروش  Bierwisch .) ولحد الآن فأن النتائج غير فعالة ، رغم تطور الاسباب الشكلي الذي بلوره هؤلاء ، ويبدو ان التقدم في هذا المجال يتوقف على تكوين نظرية أفضل للنحو من النظريات الحالية .

والسؤال الثاني الذي يحاول التحليل المكوناتي الاجابة عليه هو " ما المعنى الذي تملكه جملة او عبارة معينة ؟ " والاجابة العامة على هذا السؤال هي ان معنى جملة او عبارة ما هو حصيلة مواضع عناصرها المعجمية المكونة ، وموضع كل عنصر معجمي او عبارة ما يتقرر ب  دمج amalgamating  كل المكونات الالدلية للعناصر المعجمية وفقا "

ص120

لمجموعة من القوانين الاسقاطية المربوطة بالعلاقات القواعدية للتركيب العميق ، لقد اقترحت الفقرة السابقة ان النظرية النحوية الحالية لا تمدنا بوصف مرض للعديد من العلاقات القواعدية للتركيب العميق ذات  العلاقة ، ويتبع من هذا اننا غير قادرين في الوقت الحاضر على تفسير مصطلح " حصيلة " (أو الوظيفة البنائية - اذا استخدمنا اللفظة الاكثر اصطلاحية ) في التعريف المقترح لمعنى جملة او عبارة ما على انه حصيلة مواضع عناصرها المعجمية المكونة . ويتضح في نفس الوقت ان بالامكان تعريف الترادف والتواصل والتضارب والتخالف بموجب المكونات الدلالية للعناصر المعجمية التي نحن بصددها . وعلى أية حال ، فأن ما يجب تأكيده هو حقيقة ان التحليل المكوناتي للعناصر المعجمية يتركز على مفهوم مسبق لـ " التطبيق " فيما يتعلق بتأكيد ونفي الجمل . فالتحليل المكوناتي هو اسلوب للعرض الايجازي لعلاقات دلالية معينة قائمة بين العناصر المعجمية وبين الجمل التي تحويهلا :

انه لا يستطيع الادعاء بانه يعالج مشاكل عدم التقرير التي جرت مناقشتها انفا " المتعلقة بالفهم والتضمين التحليلي(2).

ص121

_______________

(1) اي التفسير به وجب القوانين النحوية.

(2) المقصود هنا هي مشكلة عدم امكانية التحديد الدقيق لعدد وطبيعة المضامين القائمة بين الجمل في اللغة.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.