أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2018
6334
التاريخ: 3-08-2015
18754
التاريخ: 21-4-2018
1650
التاريخ: 3-08-2015
1810
|
يقول اللّه تعالى {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24] فوصف اللّه حالة الارض بعد أن يبلغ أهلها ذروة الطيش والغرور وكيف انها تكون هباء منشورا في طرفة عين.
ثم ان اللّه تعالى بقوله في الآية المتقدمة (أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً) يشير إلى حركة الأرض حول نفسها، وذلك لأن الليل والنهار يكونان على الكرة الأرضية في وقت واحد، واللّه تعالى لا يتردد في عمله ولا يتردد في وقت يريد فيه إفناء الأرض هل يكون ذلك ليلا أم نهارا وهو خالق كل شيء والعالم بما سيكون فيشير قوله تعالى ليلا أو نهارا الى أن قسما من الأرض يتلقى أمر الإفناء من جانب اللّه تعالى ليلا والقسم الآخر في نفس اللحظة يتلقى هذا الأمر نهارا، وهذا لا يتم إلا بحركة الأرض حول نفسها، وحدوث الليل والنهار في نفس الوقت نتيجة هذا الدوران.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|