أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-02
254
التاريخ: 8-7-2022
2398
التاريخ: 15-5-2018
2147
التاريخ: 19-1-2016
2125
|
إن الدعوة العامة للنساء هي: محاولة عدم الاحتكاك بعالم الرجال وكذلك العكس ؛ ولكن عندما تضظر المرأة ـ لظروف قاهرة ـ أن تتعامل مع مجتمع الرجال ؛ ففي هذه الحالة لا بدّ من ملاحظة الموازين!.. إذ ينبغي التعامل بمقدار ما يفي بالغرض ويسقط التكليف ، وأما أكثر من ذلك فغير مطلوب قطعاً ، كالإنسان الذي جاز له أكل الميتة ؛ فإنه يأكل بالمقدار الذي يسدّ رمقه. وقد ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): ألا لا يخلون رجل بامرأة ، إلا كان ثالثهما الشيطان)(1)؛ فالشيطان لا يدع يده عنهما إلا بإيقاعهما في درجة من الرذيلة والمنكر!.. ولهذا فإن العاقل من يجنّب نفسه ذلك ، ولا يضع نفسه في مثل هذه المواضع!.. وكم من الجميل أن تتأسى المؤمنة بمولاتنا فاطمة (عليها السلام) التي تقول: (ما من شيء خير للمرأة من أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها)(2)، فهذه هي الحالة الطبيعية .
____________
1ـ نيل الأوطار : ج9 ، ص227 .
2ـ مستدرك الوسائل : ج14 ، ص289 ، ح16741.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|