أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
490
التاريخ: 5-08-2015
723
التاريخ: 9-12-2018
643
التاريخ: 3-07-2015
521
|
إن اللّه تعالى مختار ومن الاختيار أنه يريد ويكره ، فلولا وجود الإرادة فيه لما خلق الدنيا وما فيها، ووجود الإرادة تثبت وجود إرادة الشيء ونفي ضده، ولما كان اللّه تعالى حكيما فإنه يريد الخير ويكره الشر، يريد من عباده الطاعة ويكره منهم العصيان، ولو لا وجود الإرادة والكره لما كان اللّه مختارا ولكان مجبرا على أفعاله، والدليل على أنه تعالى مريد لأفعاله أنه خصّص إيجاد الحوادث بوقت دون وقت وعلى صفة دون اخرى مع عموم قدرته وكون الأوقات والصفات كلها صالحة للإيجاد بمقتضى القدرة، فلا بد من مرجّح للوقت والشكل لاستحالة الترجيح بلا مرجّح عقلا وذلك هو الإرادة، فيكون تعالى مريدا لأفعاله وهو المطلوب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|