أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
1255
التاريخ: 3-07-2015
650
التاريخ: 25-10-2014
1522
التاريخ: 5-08-2015
772
|
ـ عن عليّ عليه السلام وهو يردّ شبهة
علقت في ذهن أحدهم ، قال : « لعلّك تظنّ قضاءً حتماً وقَدَراً لازماً ، لو كان
كذلك لبطل الثواب والعقاب والأمر والنهي والزجر ، ولسقط معنى الوعد والوعيد ، ولم
يكن علي مسيءٍ لائمة ، ولا لمحسن محمدة .. تلك مقالةُ عَبَدةِ الأوثان وخصماء
الرحمن ، وقَدَرية هذه الاُمّة ومجوسها .. » ! فهو إلى هنا ينقض مقولة الجبرية
ويسمّيهم بالاسم الذي هو أوفق بهم « القَدَرية » لأنّهم الذين أثبتوا القدر اللازم
.. ثمّ يُخبر بأنّ هؤلاء هم المرادون في حديث « القدرية مجوس هذه الاُمّة » وليس
خصومهم القائلين بالتفويض !
ثمّ يواصل عليه السلام كلامه قائلاً
:
« إنّ الله عزّوجلّ كلّف تخييراً ،
ونهى تحذيراً ، وأعطى على القليل ، ولم يُعْصَ مكرَهاً ، ولم يخلق السموات والأرض
وما بينهما باطلاً ، ذلك ظنّ الذين كفروا فويلٌ للذين كفروا من النار » ! (1)
وهذا ردّ على الفريقين : الجبرية والمفوضة معاً.
ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام
قال : « إنّ الناس في القَدَر على ثلاثة أوجه : رجل يزعم أن الله عزّوجلّ أجبر
الناس على المعاصي ، فهذا ظَلَمَ الله في حكمه ، فهو كافر .. ورجل يزعم أنّ الأمر
مفوض إليهم ، فهذا قد أوهَنَ الله في سلطانه ، فهو كافر .. ورجل يزعم أنّ الله
كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلّفهم ما لا يطيقون وإذا أحسنَ حمدَاللّه ، وإذا أساء
استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ» (2).
ـ الإمام الرضا عليه السلام ، قال :
« ألا أعطيكم في هذا أصلاً لا تختلفون فيه ، ولا تخاصمون عليه أحداً إلا كسرتموه :
إنّ الله عزّوجلّ لم يُطَع بإكراه ، ولم يُعْصَ بغَلَبة ، ولم يُهمل العباد في
ملكه ، وهو المالك لما ملّكهم والقادر على ما أقدرهم عليه ، فإن ائتمرَ العباد
بطاعته لم يكن الله عنها صادّاً ولا منها مانعاً ، وإن ائتمروا بمعصيته فشاء أن
يحول بينَهم وبين ذلك فَعل ، وإن لم يَحُلْ وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه » (3).
وعشرات النصوص في هذا المعنى عن سائر
الأئمّة من أهل البيت : ، وهم يشرحون العقيدة الصحيحة ، ويردّون الانحرافات ..
ولقد رأينا مثل هذا المعني عند ابن عبّاس والحسن البصري ... ، وعلى هذه العقيدة
أتباع أهل البيت عليهم السلام.
__________________
(1) نهج البلاغة / تحقيق الدكتور
صبحي الصالح : 481 / الحكمة 78 ـ منشورات دار الهجرة، والتوحيد / الصدوق : باب 60
/ ح 28 ـ مؤسسة النشر الإسلامي ـ قم.
(2) التوحيد / الصدوق : باب 59 / ح
5.
(3) التوحيد : باب 59 / ح 7.
لا يطيقون وإذا أحسنَ حمدَاللّه ، وإذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » (1).
ـ الإمام
الرضا 7 ، قال : « ألا أعطيكم في هذا أصلاً لا تختلفون فيه ، ولا تخاصمون عليه
أحداً إلا كسرتموه : إنّ الله عزّوجلّ لم يُطَع بإكراه ، ولم يُعْصَ بغَلَبة ، ولم
يُهمل العباد في ملكه ، وهو المالك لما ملّكهم والقادر على ما أقدرهم عليه ، فإن
ائتمرَ العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادّاً ولا منها مانعاً ، وإن ائتمروا
بمعصيته فشاء أن يحول بينَهم وبين ذلك فَعل ، وإن لم يَحُلْ وفعلوه فليس هو الذي
أدخلهم فيه » (2).
وعشرات
النصوص في هذا المعنى عن سائر الأئمّة من أهل البيت : ، وهم يشرحون العقيدة
الصحيحة ، ويردّون الانحرافات .. ولقد رأينا مثل هذا المعني عند ابن عبّاس والحسن
البصري كما تقدّم ، وعلى هذه العقيدة أتباع أهل البيت :.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|