المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الدراسة القومية  
  
2045   03:06 مساءً   التاريخ: 30-3-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص221-222
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

الدراسة القومية :

لا تقل اهمية الدراسة القومية للمشروع الاستثماري عن الدراسات الاخرى التي تناقش الامور السوقية والفنية والمالية والبيئية والقانونية، حيث تعتبر هذه الدراسة اساساً في اتخاذ القرار الاستثماري لا سيما في المشاريع الكبيرة التي تحتاج الى شكل من اشكال الدعم الحكومي المباشر او غير المباشر، وتتناول الدراسة القومية تأثير المشروع على المستوى القومي او الكلي. وتبين مدى تأثير المشروع على المتغيرات الاقتصادية الكلية الرئيسية كمعدل البطالة والانتاج الكلي والميزان التجاري وميزان المدفوعات وغيرها .

 وعلى وجه التفصيل تتناول الدراسة القومية ما يلي :

اولاً : مساهمة المشروع في التشغيل وخلق فرص العمل. يتم تحديد عدد فرص العمل التي سيوفرها المشروع، وعدد العمال المحليين الذين سيتم تشغيلهم ونسبتهم الى اجمالي عدد العمال في المشروع ، كما تتضمن الدراسة متوسط اجر العامل المحلي مقارنةً بمتوسط اجور العامل الاجنبي .

ويتطلب تطبيق هذا المعيار توافر البيانات التالية :

1. العدد الاجمالي للعاملين في المشروع (العمالة المباشرة والعمالة غير المباشرة) .

2. عدد العمال المحليين في المشروع (العمالة المباشرة والعمالة غير المباشرة) .

3. عدد العمال الاجانب في المشروع (العمالة المباشرة والعمالة غير المباشرة) .

4. اجمالي قيمة الاجور المدفوعة للعاملين في المشروع .

5. متوسط نصيب العامل المحلي من الاجور الكلية في السنة .

6. متوسط نصيب العامل الاجنبي من الاجور الكلية في السنة .

ثانياً : مساهمة المشروع في الناتج المحلي الاجمالي: يقصد بهذا المعيار بيان حجم الانتاج الكلي للمشروع من اجل تحديد مدى مساهمة المشروع في الناتج المحلي الاجمالي او ما يسمى القيمة المضافة للمشروع .

ثالثاً : مساهمة المشروع في تحسين وضع ميزان المدفوعات ، يقصد بهذا المعيار معرفة مدى مساهمة المشروع في تعاملات الاقتصاد مع العالم الخارجي وقدرته على توفير العملات الصعبة من خلال  مساهمته في زيادة الصادرات والاحلال محل المستوردات، ومن اجل معرفة مدى مساهمة المشروع في دعم ميزان المدفوعات لا بد من معرفة ما يلي :

1- قيمة الصادرات من انتاج المشروع .

2- قيمة المستوردات من المواد الاولية الخاصة بالمشروع .

3. مجموع الايرادات الاخرى بالعملات الاجنبية باستثناء قيمة الصادرات .

4- مجموع المدفوعات الاخرى بالعملات الاجنبية باستثناء المستوردات .

5- مجموع قيمة الاحلال محل المستوردات .

6- تحويلات رؤوس الاموال والارباح الى الخارج .

7- تحويلات رؤوس الاموال من الخارج الى داخل البلد .

رابعاً : مساهمة المشروع في زيادة انتاجية العمل على المستوى القومي : ويقصد بهذا المعيار مساهمة المشروع في زيادة انتاجية العامل على مستوى الاقتصاد ككل لما لذلك من اهمية في زيادة الدخل  والانتاج ورفع مستوى المعيشة ، كما يؤثر ذلك على تكاليف الانتاج وربحية المشروع نفسه ، ومن مؤشرات زيادة الانتاجية ما يلي :

1. زيادة الانتاج عند استخدام نفس الكمية من مدخلات الانتاج .

2. الحصول على نفس الانتاج السابق بكمية اقل من مدخلات الانتاج .

3. زيادة الانتاج بنسبة اكبر من نسبة الزيادة في مدخلات الانتاج .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.