أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017
1073
التاريخ: 20-3-2018
1655
التاريخ: 22-9-2017
1223
التاريخ: 20-3-2018
1190
|
1- الخرمية:
توفي المأمون ولا يزال امر بابك الخرمي قويا، واعتنق عدد من سكان الجبال الخرمية في السنة التي توفى فيها المأمون فأرسل إليهم المعتصم جيشا قويا بأمرة إسحاق بن ابراهيم فأنتصر عليهم. ثم شير اليهم عام 220 جيشا اخر بإمرة ابي سعيد محمد بن يوسف فأحرز نصرا اخر على الخرمية، وجهز جيشا أيضا بإمرة حيدر بن كاوس الاشروسني وهو المعروف باسم الافشين، والافشين لقب امراء أشروسنة قبل الإسلام، وأمد الافشين بقوة كبيرة أيضا بقيادة بغا الكبير. تعرف الافشين قبل قتاله الخرمية على مناطقهم وطريقتهم في الحروب التي غالبا ما كانت ليلا وعلى شكل غارات سريعة، ونصب كمائن في الفجاج بين المرتفعات. وبقي الافشين سنتين كاملتين في قتال بابك، وتمكن من دخول مدينة (البذ) مقر بابك وحصنه المنيع في التاسع من رمضان عام 222.
وكان اتباع بابك عندما تحل بهم الهزيمة يلجؤون الى بلاد الروم يقيمون في المرتفعات، ويضمهم الروم الى جنودهم الذين يرسلون لقتال المسلمين. وعندما حوصر بابك في (البذ) أرسل الى تيوفيل بن ميخائيل ملك الروم يحثه على مهاجمة المسلمين، ويشجعه بأن الخليفة لم يبق لديه من الند ما يكفي لحراسته اذ بعث بكل ما لديه الى القتال في أذربيجان ضد الخرمية. وقد دفع هذا تيوفيل الى الاعتداء على المسلمين، وفر بابك من (البذ) غير ان الافشين قد تمكن من القاء القبض عليه، وحمله الى سامراء مع بعض اتباعه ووصل الى سامراء عام 223. فقتل بابك ومن حمل معه من الاسرى. وهكذا انتهت حركة بابك الخرمي بعد ان اقضت مضاجع المسلمين مدة تزيد على عشرين سنة.
2- ثورة في الطالقان:
في عام 219 خرج في الطلقان محمد بن القاسم بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ويدعو الى الرضا من آل محمد فانتصر عليه عبد الله ففر مختفيا فلما كان بـ (نسا) دل عليه فأخذ الى عبد الله بن طاهر فسيره الى المعتصم فسجنه فلما كانت ليلة عيد الفطر هرب من السجن واختفى عن اعين الدولة.
3- حركة الزط:
وعاث الزط الفساد في منطقة البصرة فأرسل البصرة اليهم المعتصم قوة بإمرة عجيف بن عنبسة فغلبهم وبقي في ملاحقتهم وتتبع افرادهم ما يقارب من تسعة اشهر، وقد ارهبهم اذ كان يقتل كل من يستطيع القبض عليه.
4- مازيار بن قارن:
اظهر (مازيار بن قارن) خلاف المعتصم في طبرستان وقد كان مازيار على خلاف مع عبد الله بن طاهر ويبدو ان الافشين قد شجع مازيار اذ كان يطمع في ولاية خراسان فوجه عبد الله بن طاهر جيشا لقتال مازيار عن امر المعتصم كما بعث المعتصم جيشا من بغداد لقتاله فلما احدقت الجيوش بمازيار طلب الأمان فأعطيه.
5- منكجور الاشروسني:
في عام 224 اظهر الخلاف منكجور الاشروسني وكان الافشين قد ولاه أذربيجان بعد الانتهاء من قتال بابك الخرمي، فأصاب على مال عظيم من قرى الخرمية فأخذه لنفسه ولم يعلم الافشين ولا الخلفية فأخبر عنه بعض الشهود فأنكر منكجور وهم بقتل المخبر الشاهد الذي التجأ الى اردبيل واستغاث بأهلها فمنعوه ووصل الخبر الى المعتصم فطلب من الافشين ان عزله فوجه اليه الافشين قوة كبية فلما علم منكجور خلع الطاعة وجمع حوله الصعاليك، واعتصم بالحصون ولم يلبث سوى شهر حتى وثب عليه أصحابه وسلموه لجيش الافشين فحمل الى سامراء.
6- المبرقع اليماني:
وخرج في فلسطين عام 227 أبو حرب المبرقع اليماني وذلك بسبب قتله جندي اعتدى على داره فهرب عندما طلبه الخليفة ولجأ الى بعض جبال الأردن، ووضع على وجهه برقعا كي لا يعرف، وادعى انه من بني امية عندما كثر اتباعه أرسل له المعتصم وكان عليلا في علة المرض الذي مات فيه، رجاء بن أيوب فوجده كثير من الرجال فتركه حتى وقت الزرع اذ تركه رجاله وانصرفوا الى أعمالهم، فنازله وتمكن من اسره وحمله الى سامراء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|