أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
1728
التاريخ: 1-07-2015
1487
التاريخ: 23-12-2020
2057
التاريخ: 1-07-2015
5428
|
[من التدابير المتخذة لرد] المنكرين للخلفاء أمور منها :
أنهم رفعوا مقام الصحابة على الاطلاق ومنعوا الناس عن الخوض في أحاديثهم وجعلوا لهم منزلة العصمة و قرنوهم بالرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وجعلوا مؤاخذتهم بشيء إنما هي مؤاخذة للرسول صلى اللّه عليه وآله وسلّم الناس عن الخوض في أحاديثهم وجعلوا لهم منزلة العصمة و قرنوهم بالرسول الأعظم [صلى الله عليه واله] وأنّ الطعن في حديثهم هو طعن في حديث الرسول [صلى الله عليه واله].
الثاني: أن مبادئ الشيعة وعقائدهم مستفادة من ينبوع أهل البيت عليهم السلام و يرونهم نصب أعينهم يقيمون الصلاة ويحتفظون بشعائر الدين إذا كيف يحكم عليهم بالكذب فلا بدّ إذا من سلوك طريق لاتّهام الشيعة بما يخالف الإسلام وبالفعل سلك خصوم الشيعة طريقا نجحوا فيه وذلك في تركيز فكرة الغلوّ عند الشيعة في أذهان العامة و أن الشيعة يدّعون لآل البيت الربوبية وقام بنشر هذه الفكرة بين العامّة اولئك الدجّالون الذين يفترون على اللّه الكذب من قصّاصين ووعاظ يتّصفون بالتديّن الظاهري وهم جزارون لا يتورّعون عن المحارم معرضين عن أحاديث صاحب الرسالة .
فالنبي [صلى الله عليه واله] يقول يا عليّ أنت واصحابك في الجنة وأنت وشيعتك في الجنة وألحق الوضاعون بهذا الحديث ألا إنّ ممن يحبك قوما يظهرون الإسلام بألسنتهم يقرءون القرآن لا يتجاوز تراقيهم لهم نبز يسمّون الرافضة فاذا لقيتهم فجاهدهم فانّهم مشركون (تاريخ بغداد ج 12 ص 358) .
ويأتي أبو يحيى الحماني بزيادة عن عليّ (عليه السلام) أنه قال قلت يا رسول اللّه ما العلامة فيهم قال يقرظونك بما ليس فيك ويطعنون على اصحابي وبصورة اخرى يا علي ينتحلون حبّك يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم وعلامتهم أنهم ينبذون أبا بكر وعمر وبصورة أخرى وسيأتي قوم لهم نبز يقال الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون (الإشاعة في اشراط الساعة ص 112) .
وكتحريف حديث الثقلين بوضع سنتي مكان عترتي.
وهكذا تجرأ اولئك المقربون لأسيادهم بالكذب على اللّه ورسوله بوضع تلك الزيادات في الأحاديث الواردة عن صاحب الرسالة بمدح شيعة آل البيت فأصبحت تلك الاكاذيب مقررة بصورة رسميّة كقانون تسير عليه السلطة التنفيذية وتلقاها السذج بكل قبول امّا علماء الرجال فقابلوها بالإنكار وصرّحوا بوضعها بكل صراحة .
والغرض أن ولاة الجور اتخذوا هذه الامور كقانون يحكمون به على المعارضين لأحكامهم فكان من الخطر البالغ أن يجهر الاثنان بأيّ رأي حرّ او يذهب الى خلاف ما تراه السلطة الحاكمة ومن سوء حظ الرجل ان يكون له خصوم يسعون به للسلطان فتطبق بحقه هذه المادة فيكون نصيبه القتل او السجن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|