أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1700
التاريخ: 1-08-2015
2505
التاريخ: 13-2-2018
1578
التاريخ: 5-12-2017
1812
|
إحتجاج المأمون العباسي بمحضر الف من العلماء لفاطمة :
وروى الواقدي وغيره من نقلة الأخبار عندهم وذكروه في أخبارهم الصحيحة ان النبي [صلى الله عليه واله] لما فتح خيبر اصطفى لنفسه قرى من قرى اليهود فنزل جبرائيل بهذه الآية {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: 26] فقال محمد [صلى الله عليه واله] ومن ذوا القربى وما حقه؟ قال فاطمة تدفع إليها فدكا والعوالي، فاستغلتها حتى توفي أبوها، فلما بويع أبو بكر منعها، فكلمته في ردها عليها وقالت: انها لي وان أبي دفعها إلي، فقال أبو بكر فلا امنعك ما دفع أليك أبوك، فأراد أن يكتب لها كتابا فاستوقفه عمر بن الخطاب وقال انها امرأة فطالبها بالبينة على ما ادعت، فأمرها أبو بكر فجاءت بأم أيمن وأسماء بنت عميس مع علي (عليه السلام) فشهدوا بذلك فكتب لها أبو بكر فبلغ ذلك عمر فأخذ الصحيفة فمحاها فحلفت ان لا تكلمهما وماتت ساخطة عليهما.
وجمع المأمون بن هارون الرشيد العباسي ألف نفر من الفقهاء وتناظروا وأدى بحثهم إلى رد فدك إلى العلويين من ولدها فردها عليهم وذكر أبو هلال العسكري في كتاب أخبار الأوائل ان أول من رد فدك على أولاد فاطمة (عليها السلام) عمر بن عبد العزيز وكان معاوية اقطعها لمروان بن الحكم وعمر بن عثمان ويزيد ابنه ثلاثا ثم غصبت فردها عليهم السفاح الخليفة العباسي ثم غصبت فردها عليهم المهدي العباسي ثم غصبت فردها عليهم المأمون ثم قال أبو هلال ثم غصبت فردها عليهم الواثق ثم غصبت فردها عليهم المعتمد العباسي ثم غصبت فردها عليهم المعتضد العباسي ثم غصبت فردها عليهم الراضي العباسي .
مع ان أبا بكر أعطى جابر بن عبد اللّه الأنصاري عطية ادعاها على رسول اللّه [صلى الله عليه واله] من غير بيّنة وحضر جابر ابن عبد اللّه وذكر أن النبي [صلى الله عليه واله] وعده ان يحثو له ثلاثا من مال البحرين فأعطاه ذلك ولم يطالبه ببينة مع أن العدة لا يجب الوفاء بها والهبة للولد مع التصرف توجب التمليك فأقل المراتب أنه يجري فاطمة مجراه .
وقد روى الحافظ بن مردويه باسناده إلى أبي سعيد قال لما نزلت {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} دعا رسول اللّه [صلى الله عليه واله] فاطمة فأعطاها فدك، وقد روى صدر الأئمة أخطب خوارزم موفق بن أحمد المكي قال ومما سمعت في المفاريد باسنادي عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] يا علي اني زوجتك فاطمة وجعلت صداقها الأرض فمن مشى عليها مبغضا لها مشى حراما.
فاطمة من أهل الجنة فهي صادقة في دعواها:
قال الخوارزمي في الفائق قد ثبت ان فاطمة صادقة وأنها من أهل الجنة فكيف يجوز الشك في دعواها بفدك والعوالي وكيف يقال انها أرادت ظلم جميع الخلق وأصرت على ذلك إلى الوفاة؟؟
وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين ان بني صهيب مولى بني جدعان ادعوا بتين وحجرة وان رسول اللّه [صلى الله عليه واله] أعطى ذلك صهيبا فقال مروان بن الحكم من يشهد لكم على ذلك قالوا ابن عمر يشهد فقضى لهم مروان بشهادته .
وفي صحيح البخاري ان فاطمة أرسلت إلى أبي بكر وسألته ميراثها في رسول اللّه [صلى الله عليه واله] مما أفاءه اللّه عليه بالمدينة من فدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر ان رسول اللّه [صلى الله عليه واله] قال لا نورث ما تركناه صدقة وإنما يأكل آل محمد من هذا المال واني لا أغير شيئا من صدقة رسول اللّه [صلى الله عليه واله] عن حالها التي كانت عليه وأبى أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تتكلم معه حتى توفيت وعاشت بعد النبي [صلى الله عليه واله] بستة أشهر (على قولهم) أما على قول الامامية (75 يوما) فلما توفيت دفنها زوجها علي (عليه السلام) ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي (عليه السلام) وذكره أيضا في مواضع اخر بعينه.
من مطاعن الصحابة ان أبا بكر أغضب فاطمة :
أقول من مطاعن الصحابة ان أبا بكر أغضب فاطمة (عليها السلام) وانها هجرته وصاحبه (يعني عمر) ستة أشهر حتى ماتت وأوصت ان لا يصليا عليها .
وروى مسلم في صحيحه، قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها في موضعين .
وروى البخاري في صحيحه ان رسول اللّه [صلى الله عليه واله] قال فاطمة (عليها السلام) بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني.
وقد روى في الجمع بين الصحيحين هذين الحديثين وروى صاحب الجمع بين الصحاح الستة ان رسول اللّه [صلى الله عليه واله] قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني وانه قال فاطمة سيدة نساء العالمين وفيه ان رسول اللّه سأل فاطمة (عليها السلام) فقال ألا ترضين ان تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟ فقالت (عليها السلام) وأين مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون؟ فقال [صلى الله عليه واله] مريم سيدة نساء عالمها وآسية سيدة نساء عالمها .
وفي صحيح البخاري عن عائشة أن محمدا [صلى الله عليه واله] قال يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء هذه الأمة .
وروى الثعلبي في تفسيره {وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ} [آل عمران: 36] ان رسول اللّه [صلى الله عليه واله] قال من آذى فاطمة وأغضبها فقد آذى أباها وأغضبه وقد قال اللّه تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [الأحزاب: 57] ثم يشهدون ويصححون ان أبا بكر أغضبها وآذاها وهجرته إلى ان ماتت فإما ان تكون هذه الأحاديث عندهم باطلة فيلزم كذبهم في شهادتهم بصحتها أو يطعنوا في القرآن العزيز وهو كفر أو ينسبوا أبا بكر إلى ما لا يحل ويجوز.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|