أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018
2793
التاريخ: 2-3-2018
3616
التاريخ: 12-08-2015
2427
التاريخ: 27-1-2016
6730
|
هو أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن مغيث الأنصاريّ من أشراف قرطبة، ولد في ربيع الأوّل من سنة 285 ه (نيسان-ابريل ٨٩٨ م) .
روى ابن مغيث عن خالد بن سعد و محمّد بن أحمد الإشبيليّ الزاهد و أحمد بن سعيد ابن حزم و اسماعيل بن بدر و غيرهم. و لقي حظوة و مكانة عند الخليفة الحكم. المستنصر (350-366 ه) قبل مجيئه إلى الخلافة و بعد مجيئه إلى الخلافة. و قد زهد في أواخر أيامه، و كان جسمه قد ضعف. ثمّ توفّي في صدر شوّال من سنة 352(٢٢/١٠/ 963 م) .
كان ابن مغيث الأنصاريّ من أهل الذكاء و المعرفة كاتبا شاعرا و أديبا ناقدا و مؤلّفا له كتاب «أشعار الخلفاء من بني أميّة» (في الأندلس و في المشرق) وضعه بطلب من الخليفة الحكم و جعله على مثال كتاب أبي بكر الصولي (ت 335 ه) : «أشعار أولاد الخلفاء» . و له أيضا كتاب التوّابين.
مختارات من آثاره:
- قال ابن مغيث الأنصاريّ في النسيب:
أتوا حسبة إذ قيل جدّ نحوله... فلم يبق من لحم عليه و لا عظم ُ(1)
فعادوا قميصا في فراش فلم يروا... و لا لمسوا شيئا يدلّ على جسم (2)
طواه الهوى في ثوب سقم من الضنى... فليس بمحسوس بعين و لا وهم (3)
- و قال:
أوثق عملي في نفسي ملامة صدري (4) : أنّي آوي إلى فراشي و لا يأوي إلى صدري غائلة لمسلم.
_______________________
١) في الأصل: إن. جدّ نحوله: كثر هزال (بالضم) جسمه. حسبة: طاعة للّه (و اشفاقا علي) لا حبا بي و لا رجاء نفع في.
٢) عادوا: زاروا (المريض) .
٣) الضنى: شدّة النحول و المريض الذي طال مرضه.
4) أحسن عملي أن آوي إلى فراشي (أن ينتهي يومي) من غير أن أكون قد غضبت من مسلم أو أغضبته.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|