المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الهدفية في خلق الانسان
1-07-2015
المرافق الداخلية للمسكن العشوائي- واجهة المساكن
30/10/2022
وفاء الدليل بدور القطع الموضوعي
5-9-2016
تكبيرة الاحرام
2024-09-11
أنواع الوقود
8-2-2018
بكر بن أحمد العَصَريّ
1-9-2016


الشيخ محمد بن علي بن حسن بن حسين  
  
1386   09:35 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 23
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

 الشيخ محمد بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
ولد في حدود 1178 وتوفي سنة 1249 بقرية طير دبا.

ذكره حفيد الشيخ محمد بن مهدي بن محمد المذكور في كتابه جواهر الحكم ونفائس الكلم فقال: كان برا تقيا عابدا زاهدا صواما قواما يقوم من الليل أكثره ومن النهار أوفره يأتيه أيام الجمعات جماعات من الناس للصلاة خلفه ومع أنه كان نحيف البدن كان يقرأ في صلاة العشاء السور الطوال ويقنت بالأدعية الطويلة كريما سخيا أرسله والده إلى العراق لطلب العلم فأقام مدة قليلة ولم يوافقه هواء العراق فعاد إلى جبل عامل إلى وطنه قرية طير دبا وكان على جانب عظيم في العبادة والورع قضى أيام حياته ولا يعرف غير الجامع والمدرسة وكان لمواعظه تأثير عظيم فبمجرد خروج الكلام من فمه ينطبع في قلوب السامعين ويحصل له التأثير وكان في القرية رجل يسمى الحاج محمد زيدان كان من خواص الشيخ محمد فجرت منافرة بينهما في طريق الحج ففارقه بعد النفر من منى وادعى ان ذلك بسبب ولده الشيخ علي ثم ازدادت عداوته له حتى آل به الامر إلى أن رشا بعض الجند الأكراد واسمه قرا مسلم بخمسمائة قرش وغرارة شعير لإهانة الشيخ فدخل الكردي المسجد قاصدا ذلك فلما وقعت عينه على الشيخ أسرع إلى تقبيل يده وذهب إلى الرجل واهانه وقال له أرسلتني لإهانة ولي من أولياء الله ثم وشى به إلى حسين آغا المملوك حاكم تبنين وذلك أن رجلا يسمى السيد جواد البغدادي كان قد التزم القرية من الحاكم فقال الحاج محمد زيدان وهو مختار القرية للحاكم ان القرية لا تفي بالراتب وهذا بغدادي عند نهاية السنة يهرب إلى بلاده فالأحسن ان تقدر البلد ليعلم الحال فأرسل كاتبا ومقدرا فرشاهما فقدروها بالقليل فحبس البغدادي وصودرت أمواله ثم قال للحاكم ان البغدادي له كفيل اسمه الشيخ محمد مغنية من أهل الثروة فأرسل الحاكم في طلبه فعمد الحاج محمد زيدان إلى أحسن أبقاره ففزرها وادعى ان الشيخ محمد واتباعه فعلوا بها ذلك فحضرت الخيل في طلبه فهرب ماشيا إلى قناريت من عمل التفاح وعمره قد بلغ السبعين ومعه رجل اسمه هزيمة فضلا عن الطريق ولاقيا مشاقا عظيمة وضاق الامر بعائلة الشيخ محمد ولعبت الأيدي بحاصلاته فبقي مختفيا في قناريت نحو ستين يوما فحضر الحاج محمد عسيران إلى شحور وأرسل إلى الحاج يحيى الزين والحاج جابر بزي والحاج محمد شيث واجتمعوا في قلعة تبنين عند حسين آغا المملوك وبينوا له واقعة الحال وان الشيخ محمد من العلماء الأتقياء العباد الزهاد وان الواشي دعاه إلى ما فعل العداوة فتعجب الحاكم وقال إنه رجل فلاح كفيل البغدادي فلما ظهر له الامر حرر كتابا تأمينا للشيخ فعاد إلى وطنه وأرسل بطلب الواشي فاحضر مكتوفا ولما وصلت به الخيل إلى نصف الطريق عند الغدير إذا بالحاكم ومعه خيل متوجه من مديريته وهو معزول فامر باطلاق الواشي وصار في أسوأ حال وفي سنة 1267 استفحل امره فوشى ثانيا بموسى وعلي أولاد احمد مغنية فهرب موسى وحبس علي في تبنين وحاكمها علي بك الأسعد ووزيره ابن عمه محمد بك، قال صاحب جواهر الحكم فتوجهت إلى تبنين وعمري يومئذ أربع عشرة أو خمس عشرة سنة فذكرت للأميرين حال الواشي فامرا باطلاق علي وأمان موسى وصار الواشي في أسوأ حال وتعرفت جيدا بالأميرين وصار لي عندهما المكانة والحظوة. وتخلف بولدين مهدي وعلي إما علي فلم يطلب العلم وتوفي بعد أبيه بمدة قليلة عن ثلاثة أولاد محمد علي وجعفر وطالب ومات محمد علي في شبابه ولم يعقب وطالب سكن قرية دير قانون وكان متفقها، وجعفر ذكرت ترجمته في هذا الكتاب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)