أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
1196
التاريخ: 1-08-2015
1785
التاريخ: 1-08-2015
3163
التاريخ: 1-08-2015
2344
|
نقول إلى أولئك المنحرفين عن الصواب والحق الذين [وصفوا كذبا وبهتانا] التشيع بانه ستارا لأعداء الدين .
بل زاد بعضهم فجعل التشيع مبدأ تفرق هذه الامة لأن اصول التشيع من ابتداع اليهود كما يقول السيّد رشيد :
كان التشيع للخليفة الرابع علي بن ابي طالب (عليه السلام) مبدأ تفرق هذه الامة في دينها وفي سياستها وكان يبتدع اصوله يهودي اسمه عبد اللّه بن سبأ من صنعاء اليمن ودعا إلى الغلوّ في علي (عليه السلام) .
... ونعود ونسألهم هل أخذوا ادعاءاتهم من مصدر يوثق به ؟
أم هل وقفوا على شيء من ذلك في كتب الشيعة مما يؤيد ما ذهبوا إليه ؟
ما ذنب الشيعة عندما اقتضت الظروف القاسية أن يحمل أعداء الشيعة من الامويين والعباسيين على سدّ باب مدينة العلم عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) وباب جعفر ابن محمد تشويه سمعة الشيعة ؟
لقد أبوا إلّا أن يجعلوا حبّ أهل البيت غلوا وثبوت الوصاية لعلي (عليه السلام) خروجا عن الإسلام ونظروا إلى الشيعة من زاوية التعصب الطائفي او غير ذلك فسلّوا عليهم سيوف النقمة {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [البروج: 8] .
... وما ذنب علماء الشيعة اذ ذكروا مطاعن المشايخ الثلاثة من كتب الصحاح السنية من أوثق الرواة ؟
هل يوجب ذكر المطاعن كفر الشيعة ؟
وهل يوجب سبّ بعض منهم الصحابة كفر الشيعة بأجمعهم ؟
وبناء على هذا : لماذا لا يوجب قتل المذاهب الأربعة كيف وقد كفّر بعض المذاهب الأربعة بعضهم الآخر ؟
ومن باب المثال نذكر نبذة يسيرة :
قال المظفر الطوسى الشافعي : (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت من الحنابلة الجزية يعني الحنابلة مثل اليهود والنصارى ، وقول محمّد بن موسى الحنفي : (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية) مختصر تاريخ دول الاسلام للذهبي ص 24
وقال الشيخ ابي حاتم الحنبلي : من لم يكن حنبليا فليس بمسلم (تذكر الحفاظ ج 3 ص 357)
واشتهر عن الشيخ ابي بكر المقري الواعظ في جوامع بغداد بأنه كفر جميع الحنابلة .
ونودي بدمشق وغيرها من كان على دين ابن تيمية الحراني حل ماله ودمه وأفتى بعضهم بتكفير من يطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام (ذيل تذكرة الحفاظ 320) وابن تيمية هو شيخ الحنابلة ومقدمتهم ومعنى هذا أن كل حنبلي كافر الى غير ذلك من الموارد.
يروى عن مالك أنه قال : إن أبا حنيفة شر مولود ولد في الإسلام ولو أنه خرج على هذه الامة بالسيف كان أهون (فراجع تأريخ بغداد ج 13 ص 390) وعن ابن ابي شيبة إني اراه يهوديا.
وأما ما ذكر ارباب الكتب من الفضائل في حق المشايخ الثلاثة فقد ذكرنا سابقا [في هذا الكتاب] أن أكثر رواتها من الوضاعين والكذّابين .
من اين لهم هذا الفضائل هل من فرارهم من الزحف والجهاد أو احراقهم باب فاطمة (عليها السلام) او غصبهم وكتمانهم الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام) وغير ذلك من المطاعن التي ذكروها في كتبهم فراجع .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|