أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017
1198
التاريخ: 3-7-2016
2649
التاريخ: 7-9-2020
2310
التاريخ: 15-2-2018
908
|
نظام الدين محمد بن حسين القرشي الساوجي نسبة إلى ساوه: وصفه في روضات الجنات بالعالم الفاضل الجامع الكامل. من تلامذة البهائي وأتم الأبواب العشرين مع الجامع العباسي لشيخه البهائي بامر الشاه عباس الصفوي.
ووجدت نسخة من كتاب مزار الشهيد بخط المترجم وعلى ظهرها بخطه ما صورته: كان خروجي من ساوه متوجها نحو العتبات العاليات في السنة الثالثة والثلاثين بعد الألف يوم السبت السادس عشر من شهر صفر ختم بالخير والظفر ووصلت إلى مشهد الكاظمين ع يوم الاثنين العاشر من ربيع المولود وكان السلطان الأعظم الشاه عباس الصفوي بهادر خان خلد الله ملكه حاصر قلعة بغداد ويوم الثلاثاء اتيت للزيارة وزرتهما صلوات الله عليهما وليلة الجمعة كنت في الحضرة ويوم الجمعة سمعت الخطبة في مسجد الكاظمين وأقمت بها احدى وستين يوما وزرتهما صلوات الله عليهما يوم الاثنين السابع عشر من الشهر المزبور يوم مولد النبي ص والحمد لله وكان فتح بغداد ليلة الأحد وخرجت منه متوجها نحو النجف الأشرف وكربلاء المعلى يوم الخميس الحادي عشر من شهر جمادي الأولى سنة 1033 ودخلت بلد الحسين صلوات الله عليه يوم السبت وزرته صلوات الله عليه وخرجت منه نحو النجف الأشرف يوم الثلاثاء السادس عشر من الشهر المذكور ودخلت النجف الأشرف ضحى يوم الأربعاء السابع عشر من الشهر المذكور وأقمت بها أحد عشر يوما وخرجت يوم السبت السابع والعشرين من الشهر المذكور وزرت مسجد الكوفة ودخلت مشهد الحسين صلوات الله عليه يوم الاثنين التاسع والعشرين منه وأقمت بها وقت انتقال النير الأعظم يوم النوروز وهو الساعة الثالثة من يوم الأربعاء غرة شهر جمادي الآخرة وخرجت من كربلا إلى بغداد يوم الجمعة السابع عشر من شهر جمادى الآخرة ودخلت الكاظمين ع يوم الأحد التاسع عشر من الشهر المذكور وخرجت متوجها نحو كربلا المعلى لزيارة رجب المرجب آخر يوم الأحد السادس والعشرين من الشهر المذكور وخرجت منه متوجها نحو الحلة يوم الثامن من الشهر المذكور ودخلت الحلة يوم السبت وخرجت منها متوجها نحو بلد الكاظمين ع يوم الأحد ودخلت بلد الكاظمين ع يوم الثلاثاء وزرتهما صلوات الله عليهما وأقمت بها اثني عشر يوما وخرجت منها متوجها نحو زيارة العسكريين ع انتهى والسنة المذكورة هي التي توجه بها الشاه عباس لفتح بغداد ونزل بموكبه في جهة الأعظمية غرة ربيع الأول وارسل إلى والي بغداد الذي كان وعده بالتسليم وأمهله ثلاثة أيام والا فليستعد للحرب فامتنع عن التسليم وهدد الرسول بالقتل واختار الحرب وابتدأ بضرب المدافع على عسكر الشاه فامر الشاه جنوده بحصر بغداد ففعلوا وداروا حول البلد ثم حفروا حفيرة من خارج البلد إلى داخله فدخلوا منها ليلة الأحد الثالث والعشرين من الشهر المذكور وفتحوها وفي يوم الجمعة الثامن والعشرين من الشهر صلوا الجمعة في الجامع المستنصري وخطب الخطيب على المنبر ودعا للشاه وذكر في خطبته أسماء الأئمة الاثني عشر وكان الخطيب هو المير جمال الدين الكاشي وكان من الفضلاء الأتقياء وكان قد عين قبل ذلك بسنة اماما للجماعة في المسجد الجامع الجديد العباسي بأصبهان ثم جاء في هذه السنة في موكب السلطان فخطب في الجامع المذكور ببغداد وفي جامع الكاظمية وفي النجف الأشرف ثم مرض في كربلا وتوفي ودفن فيها وبقي الشاه في بغداد شهرا حتى رتب أمورها ثم توجه لزيارة النجف وقبل وصوله إليها مشى راجلا حتى دخلها ثم توجه إلى كربلا وعاد إلى الكاظمية ثم زار سامراء ثم عاد إلى أصبهان بعد ما رتب أمور العراق وكان وصوله إليها يوم الخميس السابع عشر من شهر رمضان من السنة المذكورة وهي سنة 1033 وفي مدة اقامته في بغداد زار الكاظمين مرارا وزار الحسين ع كذلك وكان يوم النيروز في الحضرة الشريفة وهو بعد انقضاء ساعتين وثمانية وأربعين دقيقة من طلوع الشمس يوم الأربعاء غرة جمادي الثانية وزار أمير المؤمنين ع مرارا.
مؤلفاته له :
1- نظام الأقوال في أحوال الرجال رأيته بخطه في جبل عامل.
2- زينة المجالس نظير كشكول أستاذه .
3- رسالة في ترجمة سلطان العلماء السيد حسين الحسيني المشهور بخليفة سلطان وزير الشاه عباس وصاحب حواشي المعالم والروضة وحواشي شرح المختصر العضدي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|