العوامل الجغرافية التي أثرت في حملة كيب الشمالية - البنية التحتية |
1183
03:54 مساءً
التاريخ: 18-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022
1097
التاريخ: 13-5-2021
1478
التاريخ: 14/11/2022
2039
التاريخ: 17/11/2022
1096
|
البنية التحتية
عند اندلاع الحرب، كان في جنوب أفريقيا مراس ومرافئ جيدة، جميعها كانت بيد البريطانيين. ولكن مشكلات البريطانيين بدأت عندما تركوا المرافئ، ومنذ ذلك الحين فصاعدا، أصبحت تحركات القوات والإمدادات مقيدة إلى حد كبير بالمنطقة التي تجتازها السكة الحديدة. وتفاقمت هذه المشكلة بفعل النقص الشديد في حيوانات النقل في المنطقة. ورغم أن المنطقة تخللها عديد من الطرق المتقاطعة، منها ما هو مغطى بالحصى ومنها الطرق الزراعية الأصغر، فإنها لم تكن ملائمة لحركة الوحدات العسكرية الكبيرة (1969 Breytenbach). وكانت المزية الأساسية لمصلحة میثوين هي أنه كان تحت تصرفه خط حديدي جيد يربط كيب تاون مع كيمبرلي والأراضي النائية التي بعدها. ولكن هذه السكة الحديدية كانت مشكلة بالنسبة إلى ميثوین؛ فقد وفرت له خط إمدادات ممتازة، ولكنها ربطته أيضا بخط عمليات ضيق جدا ويمكن التنبؤ به خلال تقدمه إلى کیمبرلي. ومن المؤكد أن البوير عرفوا هذا ودمروا الجسور بالإضافة إلى الأجزاء الضعيفة من السكة الحديدية، وركزوا دفاعهم في النقاط الحساسة على طول خط السكة الحديدية.
تخلل المشهد عدد من مستوطنات صغيرة. ومن وجهة نظر عسكرية، لم تكن هذه المستوطنات مهمة لأنها كانت مجرد بضعة منازل ومحلات تخدم المجتمعات المحيطة. كانت کیمبرلي البلدة الوحيدة ذات الأهمية في المنطقة، وأصبحت أول بلدة مزدهرة في جنوب أفريقيا عند اكتشاف الألماس عام 1870. وبحلول عام 1882، كانت المدينة الوحيدة في جنوب أفريقيا، وفي نصف الكرة الجنوبي حقيقة، التي فيها إنارة كهربائية للشوارع. وبعد سبع عشرة سنة، عشية اندلاع الحرب بين الإنجليز والبوير، كانت کیمبرلي ثانية أكبر مدينة في مستعمرة كيب، ولم تفقها مدينة أخرى سوى كيب تاون، بعدد سكان بلغ 20000 نسمة من الأوروبيين و30000 نسمة من الأفريقيين. وتشير التقديرات إلى أنها أنتجت ٪90 من معروض الألماس في العالم (1979 Pakenham).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|