المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التشبيه
19-09-2014
شفاعة فاطمة الزهراء
2023-04-13
Hole flow
5-5-2021
حسن البعثة
3-08-2015
ثورة الخوارج
12-8-2017
الماكياج (Make up) في الدراما
24-11-2021


أبو الحسن الشيخ محمد باقر بن محمد حسن بن أسد الله  
  
1887   11:31 صباحاً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 181​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو الحسن الشيخ محمد باقر بن محمد حسن بن أسد الله بن عبد الله القائني البرجندي.
ولد في قرية جازار من قرى القائن سنة 1276 وتوفي سنة 1353 ببرجند ودفن خارج البلد.
عالم فاضل متتبع ماهر فقيه محدث درس الصرف والنحو عند والده ثم ارتحل إلى المشهد الرضوي ثم إلى النجف وقرأ الأصول على الميرزا الرشتي والفقه على المولى محمد الإيرواني والميرزا حسين الطهراني ثم رحل إلى سامراء وحضر مجلس درس الميرزا الشيرازي، وكان من أساتيذه في علم الحديث المحدث النوري صاحب المستدرك.

له من المؤلفات:

1- وثيقة الفقهاء .

2- رسالة في صلاة الجمعة .

3- رسالة في تزويج البكرة .

4- رسالة في ارث الزوجة والحبوة .

5- رسالة في طلاق زوجة الغائب .

6- رسالة في منجزات المريض.

7- رسالة في حرمة الترياك .

8- رسالة في السير والسلوك.

9- كتاب نور المعرفة.

10- رسالة بداية المعرفة .

11- رسالة ذخيرة المعاد في الإجازة.

12- بغية الطالب في الامام الغائب.

13- اكفاء المكائد في رد الصوفية مطبوع.

14- الكبريت الأحمر في شرائط المنبر مطبوع.

15- مفتاح الفردوس وكتب ثلاثة في الرجال والدراية ورسالة في ترتيب اخبار الكتب الثلاثة وتهذيب الشيخ ورسالة وقائع الشهور والأيام والمحاكمة بين الأصوليين والأخباريين وفاكهة الذاكرين في الدعاء ورسالة في الرد على الملا شمس الهراتي الرضوي كما كتب شيئا في تفسير القرآن.
وكان ممن يرى وجوب صلاة الجمعة عينا وكون العسر أحد موجبات الفسخ في النكاح وجواز طلاق زوجة الغائب وعدم الفرق بين العقار وغيره في ارث الزوجة ووجوب البقاء على تقليد الميت إذا كان اعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)