المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي الكوفي  
  
3444   07:59 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 140
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017 1993
التاريخ: 28-7-2017 1806
التاريخ: 5-9-2017 1785
التاريخ: 15-8-2017 2288

أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي الكوفي النحوي توفي في أواسط المائة الثانية، شيخ الكوفيين وأحد أئمة القرآن كان من أصحاب الصادق وأصحاب أبيه وجده ع ويروي عنهم وهو أول من صنف في النحو من الكوفيين قرأ عليه الكسائي والفراء وله:
الفيصل في النحو. ذكره أبو عمرو الدواني في طبقات القراء وله اختيار في القراءة. 294:
الشيخ محمد حسن ابن الشيخ محمد المظفر ولد عام 1301 في النجف الأشرف وتوفي فيها عام 1375 نشأ وترعرع في النجف الأشرف برعاية والده ثم حضر على الشيخ كاظم الخراساني وشيخ الشريعة والشيخ علي الشيخ باقر الجواهري والسيد كاظم الطباطبائي اليزدي وبعد وفاة السيد اليزدي سنة 1337 استقل في البحث والتدريس والتأليف وقد تخرج على يده جملة من الأفاضل.

مؤلفاته :

1- دلائل الصدق لنهج الحق في مجلدين كبيرين بالقطع المتوسط مجموع صفحاتهما 1104 وقد رد فيه على كتاب أبطال نهج الباطل لمؤلفه ابن روزبهان الذي رد فيه على كتاب كشف الحق للعلامة الحلي. جعله بدلا عن إحقاق الحق الذي هو رد أيضا على كتاب ابن روزبهان وقد انتهى به إلى المباحث الفقهية أتم تأليفه في 29 ربيع الثاني سنة 1350.
2- الافصاح عن أحوال رجال الصحاح في مجلد واحد وهو كتاب  وحيد في بابه .

3 حاشية على جزئي كفاية الأصول لم تتم وقد فرع من الجزء الأول وجملة من الجزء الثاني.

4- كتاب فقهي استدلالي خرج منه أكثر كتاب الطهارة ولم يتبع فيه العادة المألوفة عند العلماء من جعل مؤلفاتهم الاستدلالية شرحا على أحد المتون الفقهية .

5- رسالة في فروع العلم الاجمالي من الصلاة.

6- مجموعة شعره.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)