المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

نسيج البلمرات
2023-10-09
يوم الفصل‏ من اسماء القيامة
17-12-2015
ليمان ، تيودور
29-11-2015
أثر الثقافة الأجنبية في الشعر العربي الحديث
1-10-2019
طاقة الترابط
18-6-2019
سماد الكمبوست الدودي (الفيرمي كمبوست) المستخدم في الزراعة العضوية
2024-06-06


زكار بن يحيى الواسطي  
  
1506   11:25 صباحاً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص62
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

زكار بن يحيى الواسطي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال له كتاب الفضائل وقال في الفهرست زكار بن يحيى الواسطي له كتاب الفضائل وله أصل أخبرنا به جماعة عن علي بن الحسين عن أبيه عن الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي عن زكار وروى الأصل حميد بن زياد عن القاسم بن إسماعيل عن زكار وذكره ابن النديم في فهرسته في عداد مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة إلى أن قال كتاب زكار بن يحيى الواسطي وفي النقد يحتمل ان يكون هذا الذي سيجئ بعنوان زكريا بن يحيى الواسطي. وفي التعليقة لعله زكريا الآتي وفاقا للنقد وظاهر المصنف انه كان يقال له زكار أيضا لبعد عدم توجه كل من الشيخين الطوسي والنجاشي لما توجه إليه الآخر مع كونهما صاحبي كتاب بل أصل يعني ان الشيخ ذكر زكار بن يحيى الواسطي وذكر له أصلا وكتابا ولم يذكره النجاشي والنجاشي ذكر له كتابا ولم يذكره الشيخ وكون الثقة معروفا في الروايات وذلك امارة الاتحاد قال ويحتمل كونه زكارا الدينوري لاتحاد سند الشيخ في الفهرست إلى كتاب زكار بن يحيى الواسطي مع سند النجاشي إلى كتاب زكار بن الحسن الدينوري العلوي اه‍. ولا ينافي ذلك وصف أحدهما بالواسطي والاخر بالدينوري العلوي لجواز سقوط وصف وتعدد الوصف بتعدد المسكن والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)