المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

شخصية المنحرف
2023-03-23
Edward Burns Ross
22-5-2017
Prosody
2024-04-03
حوار معاوية بن ابي سفيان مع ابن عباس حول أحقية اهل البيت
28-9-2019
underextension (n.)
2023-12-02
معنى كُتبَ
2024-09-02


الرقم 11 يشهد بوحدانية اللّه‏  
  
1591   02:53 صباحاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

إذا أردنا أن نري المعجزة القرآنية وندرك عظمة الإعجاز في آيات اللّه تعالى فيجب أن ندرك الإعجاز داخل الآية الواحدة أو داخل النص القرآني المكون من عدة آيات وحتى داخل المقطع من الآية ومن جهة ثانية يمكن دراسة إعجاز الكلمة الواحدة وتكرارها ضمن القرآن الكريم.
القرآن الكريم ليس قصيدة شعر ينطبق علي أبياتها قانون واحد أو قافية محددة أو وزن شعري واحد بل في كتاب اللّه تعالى نجد في كل آية معجزة وفي كل سورة معجزة بل في كل حرف معجزة.
إن هذه الرؤية للإعجاز القرآني تتطلب أبحاثا علمية كثيرة في كل بحث يتم عرض جانب من جوانب المعجزة الرقمية أو البلاغية أو العلمية.
وهذا ما يتم من خلال سلسلة من الأبحاث القرآنية.
إن مجموعة الأبحاث هذه سوف تعطي فكرة ممتازة عن الإعجاز الرقمي للقرآن لذلك جميع التساؤلات التي تطرح ولم يتم الإجابة عنها الآن فالمستقبل كفيل بالإجابة عنها فلكل زمان معجزته التي تظهر عند دراسة القرآن الكريم فهذا الكتاب لا تفرغ عجائبه وحتى يوم القيامة.
وفي هذه السلسلة من أبحاث الإعجاز العددي نستخدم طريقة صف الأرقام وهي طريقة رياضية معروفة بما يسمى السلاسل العشرية حيث يتضاعف كل حد عن سابقه عشر مرات.
وقد أشار القرآن الكريم إلى مضاعفة الأجر عشر مرات فقال :
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [الأنعام : 160] .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .