أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2015
3861
التاريخ: 29-01-2015
3332
التاريخ: 31-01-2015
3856
التاريخ: 10-02-2015
4882
|
أخبرنا الحسين بن نصر بن مزاحم ، قال : حدّثنا أبي ، عن عمّار بن أبي اليقظان ، عن أبي هريرة العبدي ، عن ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال لي : مَن الرجل ؟ فقلت : أنا ربيعة السعدي ، قال : مرحباً بأخٍ لي قد سمعت به ولم أرَ شخصه قبل اليوم ، حاجتك ؟ قال : قلت : ما جئت في طلب عرض من الدنيا ولكن قدمت من العراق من عند قوم افترقوا على خمس فرق ، فقال حذيفة : سبحان الله ما دعاهم إلى ذلك والأمر واضح بيّن لمن عقله ، وما يقولون ؟ قال : قلت : قالت فرقة : إنّ أبا بكر أحقّ الناس بالناس وأولى الناس بالأمر ؛ لأنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يسمّيه الصدّيق وكان معه في الغار .
وقالت فرقة : بل عمر بن الخطّاب ؛ لأنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : اللهمّ أعزّ الإسلام والدين بأبي جهل أو بعمر بن الخطّاب .
فقال حذيفة بن اليمان ( رضي الله عنه ) : إنّ الله عزّ وجلّ إنّما أعزّ الدين بمحمد ولم يعزه بغيره .
وقالت فرقة : أبو ذر الغفاري ؛ لأنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، وقد أظلّته الخضراء وأقلّته الغبراء فرسول الله أصدق منه وخير .
وقالت فرقة : سلمان الفارسي ؛ لأنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : أدرك العلم الأوّل والآخر ، وهو بحر لا ينزف ، وهو منّا أهل البيت ، قال : ثمّ سكت .
فقال حذيفة : ما منعك من ذكر الطبقة الخامسة هم ومَن يشرب من السلسبيل والزنجبيل ؟ وأنّ لعلي وشيعته من الله عزّ وجلّ مقاماً يغبط به الأوّلون والآخرون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|