المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13782 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06

مراحل خلق الإنسان من تراب
9-06-2015
الاخبار الواردة عن السيدة الصديقة وأمير المؤمنين في المهدي
2-08-2015
قاعدة اليقين
15-9-2016
الفعل المضارع
15-10-2014
صفوان الجمّال
10-9-2016
سقوط الامبراطورية الاشورية
13-1-2017


زراعة الكرنب  
  
844   10:34 صباحاً   التاريخ: 2024-03-31
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 159-164
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الملفوف ( اللهانة او الكرنب ) /

زراعة الكرنب

المناخ المناسب:

يحتاج نبات الكرنب إلى درجات حرارة معتدلة تميل إلى الدفء في بداية حياة النبات لتشجيع النمو الخضري ودرجات حرارة معتدلة تميل للبرودة في النصف الثاني من حياة النبات وارتفاع درجة الحرارة في هذا الوقت يمنع تكوين الرؤوس الملتفة.

ميعاد الزراعة:

الكرنب البلدي تزرع بذوره بالمشتل من مارس إلى يونيو وتزرع الشتلات بالحقل بعد شهرين تقريبا عندما يصل طولها إلى 15 - 20 سم، أما أصناف الكرنب الأجنبي فلو زرعت في نفس المواعيد لا تجد تسويقا مناسبا حيث أن الصنف البلدي يفوقها في حجم الرأس وتستغل في هذه الأصناف صفة مقاومتها للحرارة فتزرع بحيث تظهر في الأسواق بعد أن ينتهي الصنف البلدي من الظهور، ولذلك تزرع بذوره بالمشتل من يوليو إلى نوفمبر وتشتل من سبتمبر إلى فبراير.

الأرض المناسبة:

يزرع الكرنب في الأنواع المختلفة من الأراضي من الرملية إلى الثقيلة وتفضل الأراضي الرملية للحصول على محصول مبكر وفي الأراضي الثقيلة للحصول على محصول مرتفع ويشترط في الأراضي المعدة لزراعة الكرنب أن تكون خصبة جيدة الصرف غنية بالمواد العضوية حتى يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة وأن تكون خالية من الأملاح حيث وجد أن تكوين الرؤوس يتأخر كلما زاد تركيز كلوريد الصوديوم في التربة وكذلك يقل وزن الرؤوس.

إعداد الأرض للزراعة:

تحرث الأرض مرتين متعامدتين على الأقل مع التزحيف ويضاف السماد البلدي قبل الحرثة الأخيرة وتخطط الأرض بمعدل 9 خطوط في القصبتين للكرنب البلدي و 10 - 12 خطا في القصبتين للأصناف الأجنبية ثم تمسح الريشة الشمالية وتروي الأرض.

كمية التقاوي:

يتكاثر الكرنب بالبذور التي تزرع في المشتل أولا ويلزم لزراعة دنم من 1,5 – 3 ألف شتلة حسب الصنف ومسافات الزراعة وتنتج هذه الشتلات من 62,5 - 87,5 جم بذرة في الصنف البلدي. بينما يحتاج الدنم من الكرنب الأجنبي إلى 100 - 125 جم بذرة حيث تزرع هذه الأصناف على مسافات ضيقة نسبيا وفي حالة الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل فيلزم حوالي 3٫75 كيلو جرام من البذور.

طريقة الزراعة:

تغرس الشتلة بجذورها مع جزء من الساق في وجود الماء على الثلث العلوي من الريشة الشمالية وعلى مسافة 70 - 80سم للكرنب البلدي 50 - 60 سم للأصناف الأجنبية ويترك بالمشتل بعض الشتلات الصغيرة للترقيع.

الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

يجرى الترقيع بعد أسبوعين من الشتل وذلك بزراعة شتلات جديدة بدلا من الشتلال الغائبة ثم تروى الأرض عقب الترقيع.

العزيق:

تنمو معظم جذور الكرنب سطحية ولذا يجب أن يكون العزيق سطحيا لا تنقطع هذه الجذور والغرض من العزيق هو إزالة الحشائش وسد الشقوق وإضافة جزء من الريشة البطالة إلى العمالة حتى تصبح النباتات في وسط الخطوط مع العزقة الأخيرة ويلزم لذلك من 2 - 3 عزقات.

التسميد:

الكرنب من المحاصيل المجهدة للتربة إذ أنه يمتص كميات كبيرة من العناصر الغذائية ويسمد الكرنب بنحو 2,5 - 5 م3 من السماد البلدي أثناء تجهيز الحقل للزراعة مع إضافة 25 كجم سلفات نشادر + 25 كجم سوبر فوسفات + 6,25 كجم سلفات بوتاسيوم وتضاف هذه الكميات تكبيشا بعد الشتل بنحو 3 - 4 أسابيع مع إضافة كميات أخرى مماثلة سرا بعد 1 - 1.5 شهر من الدفعة الأولى.

الري:

يروى الكرنب بعد يومين من الشتل وخاصة إذا تصادف حلول جو حار ويكرر الري بعد أسبوع إلا إذا كانت الأرض خفيفة فتروى بعد 4 أيام ويستمر ذلك حتى يتكون مجموع جذري قوي للنبات فيتم الري كل 10 - 15 يوما حسب نوع التربة ودرجة حرارة الجو ويكون الري طفيفا متقاربا أثناء تكوين الرؤوس وبعد تكوين الرؤوس يقلل الري حتى لا تنفجر الرؤوس بعد تكوينها.

النضج والحصاد:

يعرف النضج باكتمال تكوين الرؤوس وصلابتها وتصبح الأوراق الموجودة في قمة الرأس مشدودة لامعة وتغنى هذه الصفة من جس الرؤوس بواسطة أصابع اليد حيث يؤدي ذلك إلى تلفها، وينضج صنف الكرنب البلدي بعد 4 شهور من الشتل بينما ينضج الصنف " الهجين" بعد 4.5 شهر أما الأصناف الأجنبية فتنضج مبكرا عن ذلك لصغر حجمها فهي تنضج بعد الشتل بمدة 2 - 2.5 شهر ولا تنضج النباتات في الحقل وفي وقت واحد ولذلك فإن موسم الجمع يستمر لمدة 1 - 2 شهر وتقتطع الرأس الناضجة بجزء من ساق النبات ثم تنزع بعض الأوراق الخارجية ويجرى الجمع مرة كل أسبوع تقريبا.

كمية المحصول:

يعطى الدنم 1 - 1,25 ألف رأس من الكرنب البلدي " والهجين " وتعطي الأصناف الأجنبية 2 - 2,5 ألف رأس.

ظاهرة انفجار الرؤوس:

بعد تمام النضج ولف الرؤوس قد تحدث ظروف تؤخر جمع النباتات مثل انخفاض السعر فإذا تركت هذه النباتات الناضجة بدون جمع فإن رؤوسها تنفجر ولذلك يمنع الري وتعزق الأرض عزقة عميقة والغرض من ذلك تقطيع بعض الجذور ولتقليل كمية المياه التي يمتصها النبات وتؤدي إلى ظاهرة الانفجار وإن كانت نسبة النباتات التي يخشى عليها من الانفجار قليلة يكفي خلخلة جذور هذه النباتات بالضغط عليها جانبا لتنام على الخط أو برفعها قليلا لأعلى فتتمزق الجذور ويقل امتصاص الماء ولا يحدث الانفجار كما يعمل زيادة التسميد وزيادة المسافة بين النباتات وكذلك زيادة كمية مياه الري بعد لف الرؤوس إلى زيادة نسبة الرؤوس المنفجرة وتتفاوت الأصناف من هذه الخاصية.

ظاهرة الإزهار المبكر:

تتجه بعض نباتات الكرنب إلى التزهير المبكر قبل تكوين الرؤوس وترجع هذه الظاهرة للأسباب الآتية:

1- رداءة الصنف: كأن تستعمل تقاوي ناتجة من حقل كرنب يجاوره أثناء الإزهار حقل قرنبيط فيحدث تهجين بين النوعين - أو تكون صفة الإزهار موجودة أصلا كصفة وراثية في التقاوي المزروعة كما هو الحال في الصنف البلدي مثلا.

2- استعمال شتلات كبيرة يزيد طولها على 20 سم وقطرها عن 6 مم.

3- إجراء الشتل خلال نوفمبر وديسمبر فتتعرض الشتلات أثناء صغرها لدرجة حرارة منخفضة ولذلك فعند ارتفاع درجة الحرارة تتجه النباتات إلى التزهير مباشرة.

الأمراض والحشرات:

أهم الأمراض التي تصيب الكرنب وهي ذبول البادرات والبياض الزغبي وعفن ريزوبس الطري والصدأ الأبيض واصفرار الفيوزاريوم والعفن الطري وتبقع الأوراق الالترناري، وأهم الحشرات التي تصيب الكرنب هي دودة القطن ودودة الكرنب وحفار ساق الكرنب والخنفساء البرغوثية والديدان نصف القياسية والحفار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.