أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2018
414
التاريخ: 19-1-2018
574
التاريخ: 19-1-2018
451
التاريخ: 19-1-2018
443
|
خلافة الراشد بالله
بويع له بالخلافة عقيب وصول الخبر بقتل أبيه سنة تسع وعشرين وخمسمائة. وجهز الراشد عسكراً كثيفاً وتوجه لمحاربة مسعود، وتوجه مسعود نحو العراق طالباً لتملكه، فوصل إلى بغداد في خمسة آلاف فارس ودخلها، فكف الراشد عن حربه وخرج منها متوجهاً إلى الموصل، ودخل السلطان مسعود بغداد واستبد بتدبير الأمور فيها وأظهر العدل ومنع الجند من الأذى، وجمع القضاة والشهود وأخذ خطوطهم بالقدح في الراشد وكنب محضراً بخلع الراشد وأثبته على القضاة، وتولى ذلك له الوزير الزينبي.
وكان مسعود قد استشار الزينبي فيمن يوليه الخلافة فقال له: يا مولانا هناك رجل يصلح لها. فسأله عن اسمه فقال له: يا مولانا إن سميته أخاف أن يقتل، ولكن إذا دخلنا بغداد سميته لك. فلما احتاجوا إلى إجلاس خليفة سمى الزينبي له أبا عبد الله محمداً المقتفي عم الراشد، فبايع له وأجلسه على سرير الخلافة. ثم إن الراشد لم يتم له بالموصل أمر، فسارعنها إلى أصفهان، فوثب عليه جماعة من الملاحدة فقتلوه على باب أصفهان، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة. وقبره هناك معروف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|