المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اسماء اولاد الامام الحسن (عليه السلام)
7-03-2015
هودوجراف hodograph
29-2-2020
الثواب في حب علي (عليه السلام)
23-01-2015
{ ولقد همت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه}
2024-07-13
الخشوع روح الصلاة
24-7-2020
العوامل المساعدة لنجاح الإعلان
19-3-2020


الشيخ محمد نجيب مروة ابن الشيخ باقر  
  
2197   10:43 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج9 - ص 209​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد نجيب مروة ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسين الشهير بالحافظ.
ولد في قرية الزريرية حوالي سنة 1299 وتوفي سنة 1376 في قرية عيثا الزط من جبل عامل ودفن فيها.
نشأ وترعرع في قرية سلعا العاملية فما دخل مدرسة ولا قرأ عند معلم، غير أن والدته علمته مبادئ القراءة والكتابة، اما والده فكان مشغولا عنه بأسفاره الكثيرة، ولما شب تتبع الكتب والشيوخ فأتقن اللغة وقواعدها وسلك طريق الشعر الفكاهي حتى غدا علما فيه.
ولقد كان محدثا طلق اللسان ورواية متقنا يحفظ الكثير من الأخبار والنوادر ويرويها بأسلوب شيق مما جعل الناس على اختلاف طبقاتهم يتشوقون إلى مجالسته ويتسابقون إلى الاستمتاع بأحاديثه وأشعاره، على أنه في مواقف الجد يكون في شعره جادا صارما كما سترى في قصيدته الفلسطينية الميمية الآتية وفي هذه الأبيات التي نظمها ابان اشتداد المظالم التركية في الحرب العامة الأولى مخاطبا العرب:
الا فليفق بعد الرقاد وينثني * إلى الحرب من غلمانكم كل نائم

فحتى متى هذا القعود وقد سقت * بنو الترك من أوداجكم كل صارم

وحتى متى ترضون بالضيم والعدى * تروح وتغدو بينكم كالأراقم

وحتى متى تغدون في كل وجهة * وتمسون في ذل من العيش دائم

أما آن ان تأبى الهوان نفوسكم * فعيشكم بالذل عيش البهائم فكم

غالت الأتراك منكم أماجدا * أولي عزمات كالليوث الضياغم

غدوا بين مقتول بغير جناية * وبين طريد للخمول ملازم

رحلاته وأسفاره كانت أولى رحلاته إفريقيا الغربية سنة 1932 م هجرة محفوفة بالأخطار، ومليئة بالمغامرات وكان مما نظمه عن هذه الرحلة قوله:
لما رأيت بلادي * بلاد فقر وفاقة

والدهر أخنى عليها * مذ لازمته الحماقة

والضيم القى عصاه * فيها ومد رواقه

غادرتها إذ ليس لي * على المذلة طاقة

وقد كثرت رحلاته بعد الرحلة الإفريقية. ولكنها كانت رحلات قريبة تجول بها في سوريا وزار الأردن ومصر وفلسطين.
آثاره ومؤلفاته من مؤلفاته المطبوعة: كتاب الروض الزاهي في الأدب الفكاهي الذي يحتوي على جانب كبير من انتاجه الأدبي، وعلى كثير من النوادر الفكاهية والطرائف.

وكتاب ثمرات الاسفار الذي يتضمن وصفا للقوافل البشرية التي كانت تتدفق من المدن والقرى اللبنانية على حمامات  طبريا في فلسطين لأجل الاستحمام والاستجمام. وكتاب بغية الراغبين في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومقدمة كتاب رحلة الشتاء والصيف وكتاب التحفة الصيداوية.
ومن مؤلفاته المخطوطة: كتاب العقد المنضود في اخبار الوفود يتضمن شرح كثير من وفادات الشعراء والأدباء والفلاسفة والحكماء على الأنبياء والملوك والوزراء والأمراء. وكتاب المراسلات والمحاورات يحتوي على مراسلات ومحاورات دارت بين الكثير من الملوك والوزراء والشعراء والفقهاء. وكتاب الوصايا يتضمن وصايا الأنبياء والملوك والحكماء لرعاياهم وجنودهم وأولادهم. وأخيرا كتاب رحلة الشتاء والصيف الذي طبعت مقدمته فقط. ويحتوي هذا الكتاب على وصف جميع الأسفار والرحلات التي قام بها وما كتب من نظم ونثر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)