أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
1398
التاريخ: 26-8-2020
1015
التاريخ: 10-9-2020
1310
التاريخ: 26-6-2017
1273
|
السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى.
أبو جد مؤلف هذا الكتاب لأبيه لم أعثر على تاريخ ولادته اما وفاته فكانت سنة 1224 كما أرخه السيد نصر الله آل فضل الله العيناثي وفي الطليعة انه السيد فخر الدين بقوله:
قضى السيد المولى الأمين وقد مضى * إلى جنة الفردوس فيها له قصر
واقبل رضوان ينادي مؤرخا * امين به الجنات نيل بها البشر
وكان له منصب الرياسة بعد أبيه وقد قام بأعباء هذا المنصب حق القيام ولكنه أشغله عن التفرع للعلم وتفرع له أخوه السيد حسين وتقلد المترجم منصب الفتوى من قبل الدولة العثمانية بعنوان مفتي بلاد بشارة كما تقلد هذا المنصب بعده ولده عمنا السيد محمد الأمين ابن السيد علي وكان لهذا المنصب اقطاع من قبل السلطان أعطي لكل من تقلد منصب الفتوى من أولاده وصاحب الترجمة هو الذي تكفل طاعة البلاد للجزار فإنه بعد قتل الأمير ناصيف بن نصار في وقعة يارون المعروفة بين العامليين والجزار شدد الجزار الوطأة على اهل البلاد فحبس كثيرا من العلماء والوجوه في عكا وقتلهم بعد التعذيب ونهب الأموال واستصفى العقارات والمزارع ونهب وأحرق كثيرا من كتب العلم ولما رأى الباقون ممن لم تنلهم مخالب الجزار ما فعل بغيرهم هرب من هرب منهم إلى العراق والهند وبلاد إيران وهرب بعضهم إلى دمشق وبلاد بعلبك واختفى من اختفى وتشرد امراء البلاد خوفا على أنفسهم وجعلوا يغيرون على اعمال الجزار وينهبون ويتعرضون لبعوثه ويعيثون فلاقت الناس منهم ومن الجزار وجنوده بلاء عظيما وهرب أكثر الناس وخربت البلاد وكان السيد محمد الأمين من جملة من هرب باهله وعياله إلى بعلبك وعد ما سلبه الجزار من أجدادنا في صيدا وصور وتبنين وساحل صور ومرجعيون وجبل هونين والحولة وخلافها فكانت نوف على أربعين من قرى وأراض وطواحين وبساتين وغيرها فلما رأى الجزار خراب البلاد أشير عليه بان يؤمن المترجم فأمنه وأحضره عنده للنظر في ذلك فاستقر الرأي على أن يتكفل السيد للجزار امراء البلاد من العيث فيها وأعطاهم الجزار الأمان ليعودوا إلى أوطانهم ووضع ولده جدنا الأدنى السيد علي رهينة في عكا عند الجزار على ذلك وتم الامر على هذا وعمرت البلاد في الجملة وعاد إليها كثير من أهلها ومع ذلك لم يسلم من مخالب الجزار حتى حبسه في عكا ثم حبسه في دمشق الشام نحوا من سنتين وقيل ثلاث سنين ثم جاء ولده المذكور إلى الجزار وسأله الافراج عن أبيه فأجابه إلى ذلك وكتب معه باطلاقه فأطلق ولم تزل البلاد في خراب حتى مات الجزار وجاء بعده سليمان باشا واليا فامن الأمراء وأعادهم إلى مراتبهم وعمرت البلاد وانتشر فيها الأمن وصار الناس في أرغد عيش ولما توفي رثاه فيمن رثاه أحد تلامذة والده الشيخ نصر الله حدرج ورثاه أيضا الشيخ صادق ابن الشيخ إبراهيم بن يحيى بقصائد مذكورة في ترجمتهما. خلف من الذكور خمسة أولاد السيد علي جدنا الأدنى والسيد حسن والسيد باقر والسيد سعيد والسيد احمد وتوفي السيد سعيد في شقراء من جبل عامل ودفن بمقبرتها الشرقية قرب قبر جده السيد حيدر عن ولد اسمه محمد مات عقيما وبنت واحدة لم تعقب والباقون نذكر تراجمهم كلا في بابه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|