أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2016
339
التاريخ: 13-9-2016
1403
التاريخ: 23-6-2019
547
التاريخ: 13-9-2016
408
|
هى في الاصطلاح عبارة عن مشاركة أغلب أفراد الكلي في صفة من الصفات بحيث يظن بكون ذلك من آثار الطبيعة الصادقة عليها و أنها العلة في اتصاف المصاديق بها.
وثمرتها أنه إذا شك في وجود هذا الحكم أو الصفة في فرد من أفراد هذا الكلي يحكم على الفرد المشكوك بما وجد في أغلب أفراده من الحكم و الصفة.
فظهر أن انتاج الغلبة موقوف على أمور ثلاثة:
أولها: وجود أفراد غالبة تشترك في صفة من الأوصاف كالبياض و السواد مثلا.
ثانيها: وجود جامع بينها يظن بكونه السبب في اتصاف تلك الأفراد بها بحيث لو وجد فرد على الخلاف لكان على وجه الندرة و الشذوذ.
ثالثها: وجود فرد مشكوك اللحوق بالغالب ليلحق به بواسطة الغلبة.
مثالها في غير الشرعيات أنا إذا رأينا أكثر أفراد الإنسان الزنجي أسود على وجه ظننا إن الزنجية هي العلة في ثبوت السواد فإذا شككنا في زنجي أنه أسود أو أبيض نحكم بكونه أسود وأنه واجد لتلك الصفة إلحاقا له بالأعم الأغلب.
ومثالها في الشرعيات أنا إذا وجدنا أغلب أفراد الصّلاة يؤدى إلى القبلة بحيث ظننا إن العلة في ذلك هي الصلاتية فلو شككنا في صلاة كالنافلة المأتي بها قائما مثلا أنها تؤدي إلى القبلة أم لا حكمنا بعدم الجواز إلى غيرها ثم إن الغلبة ليست بحجة ما لم تفد الاطمينان بالحكم الشرعي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|