المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

الخسائر والأضرار الناتجة عن الإصابة بافات المواد المخزونة
4-2-2016
فضيلة تلاوة سورة الطلاق
1-12-2014
أنواع العدالة.
2024-01-08
سورة الحمد شرف النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
17-10-2014
فضل الصلاة في الصف الأول جماعة
2024-07-29
الاستطاعة قبل القدرة
3-12-2015


غَبن المستَرسل ـ بحث روائي  
  
2536   04:21 مساءً   التاريخ: 15-1-2018
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص203-204
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 2049
التاريخ: 23-12-2016 1789
التاريخ: 21-1-2016 2323
التاريخ: 28-11-2017 2049

589ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): غَبن‏(1) المستَرسل‏(2) حَرام.(3)

590ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): غَبن المستَرسل ربا.(4)

591ـ نافع عن ابن عمر: كانَ رَجل منَ الأَنصار لا يَزال يغبَن في البيوع وكانَت في لسانه لوثَة، فَشَكا إلى‏ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ما يَلقى‏ منَ الغَبن، فَقالَ لَه رَسول ‏الله (صلى الله عليه واله وسلم): إذا أنتَ بايَعتَ فَقل: لا خلابَةَ.(5) قالَ: يَقول ابن عمَرَ: فَوَ الله، لَكَأَني أسمَعه يبايع ويَقول: لا خلابَةَ؛ يلَجلج بلسانه.(6)

592ـ الإمام الصادق (عليه السلام): غَبن المؤمن حَرام.(7)

______________

1ـ غبنه في البيع: خدعه (مجمع البحرين: 2 / 1305).

2ـ الاسترسال: الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة به في ما يحدثه به (النهاية: 2 / 223).

3ـ المعجم الكبير: 8/127/7576، الفردوس: 3/102/4284 كلاهما عن أبي امامة، كنز العمال: 4/75/9592.

4ـ السنن الكبرى: 5/571/10925 عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي(عليهم السلام) وعن أنس ‏وح 10924 عن جابر، كنز العمال: 4/75/9591؛ من لا يحضره الفقيه: 3/272/3983 عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق(عليه السلام)، تحف العقول: 268/36 عن الإمام زين العابدين(عليه السلام)، بحار الأنوار: 103/104/57.

5ـ لا خلابة: أي لا خداع (النهاية: 2 / 58).

6ـ مسند ابن حنبل: 2/486/6142، سنن النسائي: 7/252، السنن الكبرى‏: 5/449/10459 كلاهما نحوه.

7ـ الكافي: 5/153/15، تهذيب الأحكام: 7/7/22 كلاهما عن ميسر، من لا يحضره الفقيه: 3/272/3982.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.