التمور العراقية

تشكل التمور العراقية مصدرا مهما من الثروة الوطنية ، ولا يكاد يخلو بيت من النخل فضلا عن البساتين الواسعة وهناك حوالي 450 صنف من التمور ، ولكن قد يحدث التباس نتيجة للتسميات المختلفة للصنف الواحد اعتمادا على منطقة زراعته ، ولكن هناك بعض الأصناف المهمة ومنها :
- الزهدي ويشكل 43 % من التمور العراقية من حيث الكمية وهو رخيص ومتوفر ويستعمل في عمليات التصنيع الغذائي .
- الساير ويشكل 23 % من كمية التمور المنتجة وهو غالي الثمن . 
- حلاوي ويشكل 13 % وهو غالي الثمن . 
- الخضراوي ويشكل 6% وهو غالي الثمن

وهذه الإحصائيات قد لا تشكل الواقع . وفضلا عن الأصناف المذكورة هنالك أصناف أخرى مسوقة منها الحمراء اللون مثل البربن والبريم والبعض لها الوان اخرى مثل السكري والبصراوي وحاج عمران والمكتوم والبرحي ، ولعل أهمها الخستاوي المستعمل في التصنيع الغذائي نظرا لملائمة ثماره لهذه العمليات .
كما ان هنالك أصناف متغايرة وغير متشابهة يطلق عليه مصطلح عام هو الدكل ( بتضخيم الكاف واللام ) والذي يكون ناتجا بشكل أساس من النخيل الذي تم تكثيره بالنوى وليس بالفسائل التي تعد الطريقة التقليدية لتكثير النخيل في العراق .