أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2017
804
التاريخ: 25-12-2017
1017
التاريخ: 22-11-2017
827
التاريخ: 25-12-2017
555
|
[نص الشبهة] : في قولة تعالى {أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الشعراء: 10] وجواب موسه له {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ} [الشعراء: 12، 13] دلالة واضحة على طلب موسى الاستعفاء عن الرسالة .
[جواب الشبهة] : أن ذلك ليس باستعفاء كما تضمنه السؤال ، بل كان (عليه السلام) قد اذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت ، وضمنت له الاجابة ، ألا ترى إلى قوله تعالى {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا} [طه: 9، 10] إلى قوله {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ} [طه: 29، 30] فأجابه الله تعالى إلى مسألته بقوله {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 36] وهذا يدل على ان ثقته بالاجابة إلى مسألته التى قد تقدمت ، وكان مأذونا له فيها ، فقال : {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي} [الشعراء: 12، 13] شرحا لصورته وبيانا عن حاله المقتضية لضم اخيه إليه في الرسالة ، فلم يكن مسألته إلا عن اذن وعلم وثقة بالاجابة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|