المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

فوائد الزواج / الإستقرار النفسي
2024-06-04
مفهوم القياس الحراري عند دالتون (القرن 19م)
2023-05-15
Amniote Egg
9-10-2015
البلاء والولاء
18-11-2017
The -ing variable
2024-04-23
في القرآن الكريم كلامٌ اخذ من الإنس والجن.
13-12-2015


الالتهاب Inflammation  
  
7385   11:45 صباحاً   التاريخ: 28-1-2022
المؤلف : د. طاهر اسعد و د. عزام العمري و د. محمد كمال هيطلاني و د.أغر دعاس و د.صفوة ريحاني
الكتاب أو المصدر : الجراحة العامة والتخدير ( القسم النظري)
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / مواضيع متنوعة أخرى /

الالتهاب Inflammation


الالتهاب هو عمليّة نسيجية معقدة من الكائن الحي ضد المهيّجات، تظهر فيها الأعراض الإكلينيكية من احمرار، تورّم، حرارة وألم مع ضعف الوظيفة بسبب إفراز بعض المواد الكيميائية من الأنسجة والكريات البيض. أو هو تفاعل وقائي من الكائن الحي ضدّ المسبّبات المهاجمة بشرط أن لا تحدث هذه المسببات موتا مفاجئا لخلايا الأنسجة. أو هو عمليّة رد فعل الجسم على المسببات الضارة، والتي تظهر على شكل تغيّرات مختلفة في النسج والأوعية الدموية. فالتغير الأولي الذي يحدث في أنسجة الجسم هي التغيرات الدموية المبكرة (التبيّغ Hyperemia ) حيث تزيد الوعائيّة الدموية نتيجة توافر الوسائل الدفاعية من الخلايا والأخلاط التي تتركز بالمنطقة، وعند ذلك تتجمع الخلايا الدفاعية (بيض وحمر) وسائل البلازما التي تحوي الدفاعات الخلطية وبعدها تبدأ عملية الإصلاح والترميم عن طريق إزالة الأنسجة الميتة والمصابة لتجديد خلايا الأنسجة في محاولة لإعادة الجزء المصاب إلى الحالة السوية.
ويكون هدف الالتهاب محاولة إتلاف وإزالة المهيّج، وبذلك يمنع زيادة التلف للنسيج وانتشار المسبب إلى مناطق أخرى في الجسم، وكذلك محاولة إصلاح التلف الناتج عن المسبب وإعادة الجسم إلى حالته الطبيعية. والالتهاب غالبا ما يكون مصاحبا لمختلف الإصابات الجراحية. كما أن الالتهاب ليس تفاعلا موضعيا فقط، لكنه تفاعل عام للجسم تنعكس اثاره بارتفاع درجة الحرارة وزيادة في عدد الكريات البيض. وحديثا  تحقق أنّ الالتهاب مثل الحمى Fever أي بمعنى اخر هو عمليّة تعمل باتجاه التجديد والحياة للحفاظ على بقاء الكائن.
ويعتمد الالتهاب على نمط المسبب، نوع الحيوان ووجود الجراثيم من عدمها. وتتوقف حدة الالتهاب على درجة إصابة الجزء المصاب، وكذلك على سبب الالتهاب نفسه، وعلى ذلك يلاحظ أنّ الالتهاب الناتج عن الإصابة بالجراثيم والفيروسات هما من أخطر أنماط الالتهاب نتيجة الهدم الموضعي في الأنسجة وكذلك بسبب تأثير ذيفانات الجراثيم والفيروسات على الحيوان باكمله .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.