المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



المولى أبو الحسن الشريف بن محمد طاهر بن عبد الحميد  
  
1545   09:33 صباحاً   التاريخ: 24-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص342
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

المولى أبو الحسن الشريف بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن محمد بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني أو الأفتوني العاملي النباطي النجفي.
توفي سنة 1139 وقيل سنة 1138 كما أرخه بعض أحفاده بخطه على ظهر الفوائد الغروية، وفي تتمة أمل الآمل توفي في آخر العشر الأربعين بعد المائة والألف اه‍. ومقتضاه أن يكون توفي سنة 1140.
وقد يعبر عنه بأبي الحسن العاملي وأبو الحسن كنيته والشريف اسمه وليس هو من السادة الاشراف ويوصف في بعض التراجم بالعدل وعشيرته في جبل عامل آل الفتوني كثيرون.

وأمه: قال المحدث الغروي هي أخت السيد الشريف المير محمد صالح الخاتون آبادي الذي هو صهر المجلسي على ابنته وهو جد صاحب الجواهر من طرف أم والدة الشيخ باقر، وهي آمنة بنت فاطمة بنت المولى أبي الحسن اه‍. وبعضهم قال أن أم الشيخ باقر والد صاحب الجواهر هي بنت الفتوني.

أقوال العلماء فيه :

قال العلامة المحدث النوري في حقه: أفقه المحدثين وأكمل الربانيين الشريف العدل المتوفي في أواخر الأربعين بعد المائة والألف أفضل أهل عصره وأطولهم باعا اه‍. وقال بحر العلوم الطباطبائي في اجازته للشيخ محمد اللاهيجي: الشيخ الأعظم رئيس المحدثين في زمانه وقدوة الفقهاء في أوانه المولى أبو الحسن الفتوني اه‍ وترجمه في اللؤلؤة وعمل المحدث النوري رسالة مختصرة في ترجمته كتبها بخطه سنة 1272 على ظهر تفسير الأنوار.

مشايخه وتلاميذه :

يروي إجازة عن المجلسي صاحب البحار وعن صاحب الوسائل وعن الشيخ محمد حسين الحسن بن إبراهيم بن عبد العالي الميسي وعن الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي. وعن الحاج محمود بن علي المبيدي الميمندي المشهدي وعن الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي وعن الشيخ عبد الواحد بن محمد بن أحمد البوراني.
ويروي عنه الشيخ أبو صالح محمد مهدي العاملي الفتوني.  

مؤلفاته :

الفوائد الغروية والدرر النجفية مرتب على مقصدين أحدهما في أصول الدين في مجلد والآخر في أصول الفقه في مجلد وهو كتاب حسن فيه ما يستفاد من الأحاديث من القواعد الفقهية والمسائل الأصولية أي أصول الفقه وفيه تحقيقات رائقة وفوائد فائقة تدل على مهارته في العلوم العقلية والنقلية فرع منه سنة 1112 2 رسالته الرضاعية مسهبة غراء فرع منها في النجف في 25 المحرم سنة 1111 وقيل سنة 1109 وقال إنه ألفها بعد استخارات عديدة فوق رأس الأمير ع 3 شرح على كفاية المحقق السبزواري من أول المكاسب 4 شرح مفاتيح المولى محسن الكاشي سماه شريعة الشيعة ودلائل الشريعة فرع منه سنة 1129 5 ضياء العالمين في بيان امامة الأئمة المصطفين رأيت منه نسخة مخطوطة في النجف الأشرف في مكتبة الحسينية الشوشترية في ثلاثة مجلدات كبار سنة 1352 وكتب المؤلف في بعض فصوله ما يقرب من ثلاثين صفحة في ايمان أبي طالب 6 كتاب النسب 7 شرح الصحيفة 8 تفسير القرآن سماه مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار مقتصرا على ما ورد في متون الاخبار لم يخرج منه الا شئ يسير من أوائل البقرة بعد مجلده الأول الكبير الذي هو في مقدمات التفسير والعلوم المتعلقة بالقرآن لم يعمل مثله طبع المجلد الأول منه بإيران ونسبته إلى الشيخ الكازروني على ما كتب عليه غلط وافتراء 9 حقيقة مذهب الإمامية 10 تنزيه القميين في الرد على السيد المرتضى علم الهدى في قوله في بعض جوابات المسائل أن القميين عدى الصدوق كانوا مجبرة مشبهة.

كلام له على كتاب الحاوي:

قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ص 57 هل لغير المجتهدين من الناقلين عن المجتهدين الماضين القضاء بين الناس مع فقد المجتهد قال بعض المتأخرين بالجواز للضرورة واختاره الشيخ حسين بن مفلح الصميري في رسالة عملها في المسألة ونقل فيها عن الشيخ حسين بن منصور صاحب الحاوي أنه قال فيه لو لم يوجد جامع الشرائط جاز نصب فاقد بعضها مع عدالته للحاجة إليه بل يجب من جهة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيقتصر على الحكم بما يتحققه اما غيره من المسائل الاجتهادية فيعتمد فيها الصلح فان تعذر ترك ولا يعمل بما في كتب الفقهاء ولو المشهورين بالتحقيق قال شيخنا أبو الحسن في كتاب الفرائد النجفية بعد نقل ذلك عنه قلت هذا الكتاب عندي بنسخة صحيحه في الغاية وقد وجدت فيه العبارة المنقولة وقد ينسب هذا الكتاب للعلامة ركن الدين محمد بن علي الجرجاني ووجدت بعض المعاصرين ينسبه للعلامة الحلي وهو غلط لا أدري ما حمله عليه كما قبله لان شيخنا الشهيد في شرح الارشاد نقل عن حاوي الجرجاني تعريف الطهارة بما له صلاحية رفع الحدث واستجابة الصلاة مع بقائه والذي في الحاوي الموجود بأيدينا تعريفها بفعل ماء أو تراب مفتقر إلى النية اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)