أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1377
التاريخ: 17-10-2017
1822
التاريخ: 24-10-2017
1887
التاريخ: 17-10-2017
5300
|
احضر فلاح بضاعته الى المدينة وباعها , ووضع المال الذي قبضه من البيع في خرج الحصان وربط الخرج بالسرج ، وسار الى قريته.
وكان مع الفلاح كلبه الذي يجري دائماً خلف الحصان ، وعندما اصبح على مسافة من المدينة ، صار الكلب يعوي ويقفز في وجه الحصان ليمنعه عن السير.
حاول الفلاح جهده في تهدئة الكلب فلم يستطع ، فصار يقذفه بالحجارة حتى أدماه.
ورغم ان الكلب جرح فما زال يعدوا وراء الحصان ويعوي ، وحتى يتخلص الفلاح من الكلب اجرى حصانه بسرعة كبيرة بحيث لا يستطيع الكلب اللحاق به ، وعندما نظر الفلاح الى ورائه ليتأكد من ابتعاد الكلب عنه ، فوجئ بأن الخرج ليس على الحصان ، وعلم ان الخرج قد سقط في الطريق ، وفهم مغزى ما قام به الكلب في وجهه من نباح وحركات ، عندها رجع في طريقه وظل يفتش عن خرجه حتى وجده والمال فيه ، وظل يبحث عن كلبه حتى وجده ، فحزن عليه حين رأى الدم ينزف منه ، فعالجه واطعمه وضمه الى صدره وكأنه اعتذر منه ، وادرك ان الكلب يظل وفياً لصاحبه حتى لو اساء اليه ، فالكلب لا يحقد على صاحبه الذي يأكل من خيره ، بل يظل وفياً له ، ذاكراً لفضله.
وكما يقول الشاعر الفارسي سعدي الشيرازي في كتابه (كلستان):
أرى الكلب لا ينسى الجميل بلقمة وإن يلقَ منك الجَور والطرد والضربا
ولو عاش في نعماك ذو اللؤم دهره عليك لأدنى هفوة يعلن الحربا (1)
____________________________
(1) قصة مترجمة عن فارسية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|