أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2020
3177
التاريخ: 2-2-2017
2504
التاريخ: 15-8-2017
2432
التاريخ: 28-4-2017
2978
|
...إنَّ العقيدة الإسلامية تعتبر الخطيئة أمرا طارئا على الإنسان ، وليس ذاتيا أصيلاً ، وعليه فحين يسقط الإنسان في مهاوي الخطيئة ، فإنّه لا يتحول إلى شيطان تمنعه شيطنته من العودة إلى رحاب الإنسانية ، بل يبقى إنسانا مخطئا يمكن أن يسعى إلى تصحيح خطئه ، والنهوض من كبوته.
وهذا هو سر عظمة النظرة الإسلامية إلى الإنسان ، فهي لا تجعله تحت رحمة الشعور بخطيئة أصيلة مفروضة عليه ، كما تفعل النصرانية ، بل هي تسعى إلى انتشال الإنسان من وحل الخطيئة ، وإشعاره بقدرته على الارتقاء ، وتذكيره الدائم بعفو اللّه ورحمته الواسعة ، وعدم اليأس منها. ولا يوجد في الإسلام (كرسي للاعتراف) كما هو الحال في النصرانية ، بل يسعى أئمة الدين وعلماؤه إلى ستر عيوب الناس وذنوبهم مهما أمكن ذلك ، لأن اللّه تعالى يحبَّ الستر.
عن الاصبغ بن نباتة قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فقال: يا أمير المؤمنين ، إنّي زنيت فطهّرني، فأعرض أمير المؤمنين (عليه السلام) بوجهه عنه ثم قال له: (اجلس، فأقبل عليّ (عليه السلام) على القوم، فقال: أيعجز أحدكم إذا قارف هذه السيئة أن يستر على نفسه كما ستر اللّه عليه؟!..)(1)
____________
1ـ من لا يحضره الفقيه 4 : 21 / 31 باب فيما يجب به التعزير والحد ، دار صعب طبع 1401 ه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|