أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3276
التاريخ: 7-2-2019
2569
التاريخ: 4-4-2017
3096
التاريخ: 18-4-2017
3430
|
روى هيرودوت أبو التاريخ أنه سأل الفينيقيين والسوريين عن عادة الختان فقالوا: إنهم أخذوه من المصريين، وإن المصريين كانوا يتحرون به النظافة والطهارة.
وحقيقته التي تدل عليها المقارنة بين العادات أنه اختصار لعادة الضحية البدرية نشأ مع تقدم الإنسان في الحضارة والمدنية.
ففي أقدم العصور كان الفاتح المنشر يقتل الأسرى قرباناً عل محراب إلهه، ثم تدرجوا من قتلهم إلى قطع أعضائهم، وتدرجوا من قطع أعضائهم إلى قطع غلفتهم، وجعلوا ذلك علامة عل تسليم الأعداء بالهزيمة.
ولهذا بدأ الختان بالرجال، ولم تنشأ عادة الختان بالنساء إلا بعد ذلك بزمن طويل، وانتقل الختان من اعتباره علامة تسليم لإله الأعداء، إلى اعتباره علامة تسليم للإله الذي يعبده أبناء القبيلة، وعندئذ وجب على النساء كما وجب على الرجال.
ومن بقايا عاداته الأولى أن شاءول اشترط عل داود أن يقدم له مائة غلفة من الفلسطينيين مهرا لبنته ميكال، فقدم له مائتين، كما جاء في الإصحاح الثامن عشر من سفر صمويل الأول.
وليس بالصحيح أن الإسرائيليين اعتبروه علامة لقبيلتهم تميز الإسرائيلي من غبره، وإنما الصحيح أنهم اعتبروه علامة تسليم لربهم، وقرضه المكابيون على الأدميين والآتوريين حين هزموهم، وجاء في الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر التكوين: أن أبناء يعقوب أوجبوا على الرجل الذي اغتصب أختهم دينا أن يختتن هو وقومه الكنعانيون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|