المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

الأخلاق قابلة للتغيير.
2023-12-25
Cytosol
23-10-2016
الإمام الهادي (عليه السلام) و المنتصر باللّه
2023-04-17
أنواع التلوث
1-8-2016
معنى كلمة فطر‌
10-12-2015
تعريف كلمة التفسير
13-10-2014


خفاف بن عبد الله الطائي  
  
1860   11:10 صباحاً   التاريخ: 30-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص327
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1212
التاريخ: 14-2-2018 1765
التاريخ: 19-8-2017 1919
التاريخ: 16-8-2017 1754

خفاف بن عبد الله الطائي قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: في حديث صالح بن صدقة باسناده قال قام عدي بن حاتم الطائي إلى علي ع فقال يا أمير المؤمنين ان عندي رجلا من قومي لا يجارى به لا يوازي به رجل خ وهو يريد ان يزور ابن عم له حابس بن سعد سعيد الطائي بالشام فلو امرناه ان يلقى معاوية لعله ان يكسره ويكسر أهل الشام فقال له علي نعم فمره بذلك وكان اسم الرجل خفاف بن عبد الله فقدم على ابن عمه حابس بن سعد سعيد بالشام وحابس سيد طئ بها فحدث خفاف حابسا انه شهد عثمان بالمدينة وسار مع علي إلى الكوفة وكان لخفاف لسان وهيأة وشعر فغدا حابس وخفاف إلى معاوية فقال حابس هذا ابن عمي قدم الكوفة مع علي وشهد عثمان بالمدينة وهو ثقة فقال له معاوية هات يا أخا طئ حدثنا عن عثمان قال نعم حصره المكشوح وحكم فيه حكيم ووليه محمد وعمار وتجرد في امره ثلاثة نفر عدي بن حاتم والأشتر النخعي وعمرو بن الحمق وجد في أمره رجلان طلحة والزبير وأبرأ الناس منه علي قال ثم مه قال ثم تهافت الناس على علي بالبيعة تهافت الفراش حتى ضلت النعل وسقط الرداء ووطئ الشيخ ولم يذكر عثمان ولم يذكر له ثم تهيا للمسير وخف معه المهاجرون والأنصار وكره القتال معه ثلاثة نفر سعد بن مالك وعبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلمة فلم يستكره أحدا واستغنى بمن خف معه عمن ثقل ثم سار حتى اتى جبل طئ فاتاه منا جماعة كان ضاربا بهم الناس حتى إذا كان في بعض الطريق اتاه مسير طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة فسرح رجالا إلى الكوفة يدعونهم فأجابوا دعوته فسار إلى البصرة فإذا هي في كفه ثم قدم الكوفة فحمل إليه الصبي ودبت إليه العجوز وخرجت إليه العروس فرحا به وشوقا إليه وتركته وليس له همة الا الشام فذعر معاوية من قوله وقال حابس أيها الأمير لقد أسمعني شعرا غير به حالي في عثمان وعظم به عليا عندي قال معاوية أسمعنيه يا خفاف فأسمعه قوله:
قلت والليل ساقط الأكتاف * ولجنبي عن الفراش تجافي

أرقب النجم ما يلازمني الغمض * بعين طويلة التذراف

ليت شعري وانني لسؤول * هل لي اليوم بالمدينة شافي

من صحاب النبي إذ عظم الخطب * وفيهم من البرية

كافي أحلال دم الامام بذنب * أم حرام بسنة الوقاف

قال لي القوم لا سبيل إلى ما * تطلب اليوم قلت حسب خفاف

عند قوم ليسوا بأوعية العلم * ولا أهل صحة وعفاف

قلت لما سمعت قولا دعوني * ان قلبي من القلوب الضعاف

قد مضى ما مضى ومر به الدهر * كما مر ذاهب الأسلاف

انني والذي يحج له الناس * على الحق البطون عجاف تتبارى

مثل القسي من النبع * بشعث مثل الرصاف السهام نحاف

أرهب اليوم ان اتاكم علي * صيحة مثل صيحة الأحقاف

انه الليث غازيا وشجاع * مطرق نافث بسم ذعاف فارس

الخيل كل يوم نزال * ونزال الفتى من الإنصاف

واضع السيف فوق عاتقه الأيمن * يذري به شؤون القحاف

 فانكسر معاوية وقال يا حابس اني لا أظن هذا الا عينا لعلي أخرجه عنك لا يفسد أهل الشام وكنا كذا معاوية بقوله ثم بعث إليه بعد فقال يا خفاف اخبرني عن أمور الناس فأعاد عليه الحديث فعجب معاوية من عقله وحسن وصفه للأمور.
خفقة في طريق الصدوق إلى محمد بن خالد القسري مجهول خلاد بن أبي عمرو الوابشي كوفي




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)