المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05

السؤر
25-9-2016
أغراض الرحلات TripsPurposes
22-9-2020
تحضير اصباغ الازو
2024-09-28
لِمَ خُصَّ الموزون دون المكيل بالذّكر ؟
3-06-2015
interlanguage (n.)
2023-09-25
آلية عمل الهرمون Mechanism of Hormone Action
5-4-2016


أبو محمد أو أبو عبد الله سفيان أو سيف بن مصعب  
  
1768   01:30 مساءً   التاريخ: 25-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص267
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017 1772
التاريخ: 2023-03-23 1144
التاريخ: 28-7-2017 1716
التاريخ: 4-9-2016 1876

أبو محمد أو أبو عبد الله سفيان أو سيف بن مصعب الشاعر المعروف بالعبدي الكوفي.
توفي حدود سنة 120 بالكوفة.
والعبدي بفتح العين المهملة وسكون الباء الموحدة وآخره دال مهملة في انساب السمعاني هذه النسبة إلى عبد القيس بن ربيعة بن نزار وهو عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار والمنتسب إليه مخير بين ان يقول عبدي أو عبقسي اه‍.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال سفيان بن مصعب العبدي الشاعر كوفي وقال الكشي: سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد كما عن بعض النسخ وعن أكثر النسخ سيف بن مصعب وهو المطابق للنسخة المطبوعة.

محمد بن مسعود حدثني حمدان بن أحمد الكوفي حدثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق عن سيف بن مصعب العبدي قال قال أبو عبد الله ع قل شعرا تنوح به النساء. نصر بن الصباح حدثنا إسحاق بن محمد البصري حدثني محمد بن جمهور حدثني أبو داود المسترق عن علي بن النعمان عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعر العبدي فإنه على دين الله قال أبو عمرو في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة اه‍ قوله من الطيارة أي الغلاة وهذا لا يثبت به غلوه إذ لم يبينه وفي الخلاصة في القسم الثاني المعد للضعفاء ومن يتوقف فيهم سفيان بن مصعب العبدي قال أبو عمرو في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة وروى أن أبا عبد الله ع قال علموا أولادكم  شعره ونحو ذلك من طريقين ضعيفين ولم يثبت عدالة الرجل ولا جرحه فنحن فيه من المتوقفين وفي القسم الأول لمن يعتمد على روايته أو يترجع عنده قبول قوله: سيف بن مصعب العبدي أبو محمد روى الكشي من طريق ضعيف ذكرنا سنده في كتابنا الكبير عن الصادق ع انه قال علموا أولادكم شعره يشير إلى الشيعة وهذا لا يثبت عندي عدالته اه‍ فكأنه جعله رجلين سيف وسفيان فذكر سيفا فيمن يترجح قبول قوله وسفيان فيمن يتوقف فيه ويمكن الجواب عما نسب إليه من الغلو بان القدماء كانوا يرون ما ليس من الغلو غلوا وكان كثير من القدماء يعتقدون للأئمة عليهم السلام منزلة خاصة يرون التجاوز عنها غلوا مع خطاهم في اعتقاد ذلك ولهذا لم يعول المتأخرون على رميهم بذلك ولو كان غاليا لم يأمر الصادق بان يعلموا أولادهم شعره وأنه على دين الله وضعف الطريق لم يصح كما يظهر من مراجعة أقوال الرجاليين في رجال السند ولذلك عد في محكي الوجيزة والبلغة ممدوحا ويؤيد مدحه رواية الروضة الآتية ويظهر من مجموع الروايات وكلمات العلماء ان اسمه سفيان وان سيفا المذكور في رجال الكشي تحريف وعن روضة الكافي عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن سفيان بن مصعب العبدي دخلت على أبي عبد الله ع فقال قولوا لام فروة تجئ وتسمع ما صنع بجدها فجاءت فقعدت خلف الستر ثم قال أنشدنا فقلت فرو جودي بدمعك المسكوب فصاحت وصحن النساء وقال أبو عبد الله ع الباب الباب فاجتمع أهل المدينة على الباب فبعث إليهم أبو عبد الله ع صبي لنا غشي عليه فصحن النساء وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المقتصدين حيث قسمهم إلى أربع طبقات المجاهرون والمقتصدون والمتقون والمتكلفون فقال سفيان بن مصعب العبدي أبو عبد الله من أصحاب الصادق ع اه‍ وستعرف في علي بن حماد ان ابن شهرآشوب ذكر فيه قول الصادق ع علموا أولادكم شعر العبدي الخ وبينا هناك ان هذا اشتباه منه تبعه عليه صاحب أمل الآمل لأن هذا الحديث وارد في سفيان بن مصعب المعاصر للصادق ع كما يأتي عن الكشي لا في علي بن حماد المعاصر للنجاشي صاحب الرجال مع احتمال ان يكون ابن حماد عدويا لا عبديا والغريب ان ابن شهرآشوب مع ذكره سفيان بن مصعب العبدي في شعراء أهل البيت وفي أصحاب الصادق ع كيف يتوهم ان الحديث وارد في ابن حماد مع أنه في المناقب أورد أشعارا للعبدي وأخرى لابن حماد مما دل على تنبهه لكون العبدي غير ابن حماد ولكن العصمة لمن عصمه الله مع أنه يحتمل قويا ان يكون ذلك من النساخ وألف أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي الأزدي الكوفي كتابا في اخبار سفيان بن مصعب العبدي وشعره ذكره النجاشي ولنا أبو هفان عبد الله بن أحمد العبدي البصري وهو متأخر عن المترجم ولم يذكر الكشي سفيان بن مصعب وفي نهج مصعب نعم في نسخة وفي اختيار الشيخ سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد اه‍ فالكشي ذكر سيفا ولم يذكر سفيان وأورد بعده الروايتين السابقتين ولا يخفى ان الثانية ذكر فيها العبدي ولم يذكر اسمه سيف أو سفيان.

أشعاره:

كل ما عثرنا عليه منها هو في أهل البيت ع وجلها نقلناه من مناقب ابن شهرآشوب ومع كونه شاعرا مجيدا يبعد ان لا يكون له شعر فيما سوى ذلك لكن الغرض لم يتعلق بنقل سواها فمن شعره الذي في الأغاني في ترجمة السيد الحميري: روى أبو داود المسترق ان السيد والعبدي اجتمعا فأنشد السيد:
اني أدين بما دان الوصي به * يوم الخريبة من قتل المحلينا

وبالذي دان يوم النهروان به * وشاركت كفه كفي بصفينا

فقال له العبدي أخطأت لو شاركت كفك كفه كنت مثله ولكن قل تابعت كفه لتكون تابعا لا شريكا وكان اليد بعد ذلك يقول انا أشعر الناس الا العبدي اه‍ وحسبك بمن يقول فيه السيد ذلك وانتقاده على السيد بما ذكر يدل على شدة معرفته بمواقع الكلام ونقد الشعر ويدل هذا الخبر على أنه كان معروفا بالعبدي وفي المناقب لابن شهرآشوب: سال سفيان بن مصعب العبدي الصادق ع عن رجال الأعراف فقال هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر لا يعرف الله الا من عرفهم قال فما الأعراف جعلت فداك قال كثائب من مسك عليها رسول الله ص والأوصياء يعرفون كلا بسيماهم فأنشأ سفيان يقول:
وأنتم ولاة الحشر والنشر والجزا * وأنتم ليوم المفزع الهول مفزع

وأنتم على الأعراف وهو كثائب * من المسك رياهم بكم يتضوع

ثمانية بالعرش إذ يحملونه * ومن بعدهم في الأرض هادون أربع

فمن شعره الذي أورده ابن شهرآشوب في المناقب قوله في أهل البيت ع :

صلوات الإله تترى عليكم * أهل بيت الصيام والصلوات

قدم الله كونكم في قديم * الكون قبل الأرضين والسماوات

واصطفاكم لنفسه وارتضاكم * وأرى الخلق فيكم المعجزات

وعلمتم ما قد يكون وما كان * وعلم الدهور والحادثات

أنتم جنبه وعروته الوثقى * وأسماؤه وباب النجاة

وبكم يعرف الخبيث من الطيب * والنور في دجى الظلمات

لكم الحوض والشفاعة والأعراف * عرفتم جميع السمات

وحديث عن الأئمة فيما * قد رويناه عن شيوخ ثقات

ان من زاره كمن زار ذا العرش * على عرشه بغير صفات  




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)