المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

صيغة المبالغة
18-02-2015
التركيب الضوئي لإنتاج الهيدروجين
10-6-2021
P- type ATPases
28-1-2016
تـنظيـم وظيـفـة تـصميـم المـنتـوج
2023-12-18
عام حزن الرسول (صلى الله عليه وآله)
7-2-2017
معدلات انتاج البيض والعوامل المؤثرة عليها
2024-05-06


الذين لا يفرقون بين الحق والباطل  
  
1364   06:42 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 152.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017 1349
التاريخ: 25-9-2017 1842
التاريخ: 16-5-2022 1784
التاريخ: 25-9-2017 1285

كان لرجل من المعتزلة جار يرى رأي الخوارج ، كثير الصلاة والصيام ، حسن العبادة.

فقال المعتزلي لرجلين من أصحابه : مُرّا بنا الى هذا الرجل فنكلمه ، لعل الله يهديه من الضلالة.

فأتوه  وكلموه ، فأصغى الى كلامهم.

فلما سكتوا لبس نعله ، وقام معه القوم حتى وقف على باب المسجد ، فرفع صوته بالقراءة ، واجتمع اليه الناس فقرأ ساعة حتى بكوا ، ثم وعظ فأحسن.

ثم ذكر الحجاج فقال : أحرق المصاحف وهدم الكعبة وفعل وفعل ، فالعنوه لعنه الله ! فلعنه الناس ورفعوا  أصواتهم.

ثم قال : يا قوم ، وما علينا من ذنوب الحجاج من ان يغفر الله له ولنا معه ، فإنا كلنا مذنبون.

لقد كان الحجاج غيوراً على حرم المسلمين ، تاركاً للقدر، ضابطاً للسبيل ، عفيفا عن المال ، لم يتخذ ضيعة ولم يكن له مال فما علينا ان نترحم عليه ، فإن الله رحيم يحب الراحمين.

ثم رفع يده ، ودعا بالمغفرة للحجاج ، ورفع القوم أيديهم ، وارتفعت الاصوات بالاستغفار.

فلما فرغ الخارجي وانصرف ، ضرب بيده الى منكب المعتزلي وقال : هل رأيت مثل هؤلاء؟! والله لأجاهدنّهم مع كل من أعانني عليهم!




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.