المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معاناة المسلمين من ولاة وعمال عثمان
12-4-2016
الإمام العسكري ( عليه السّلام ) والفرق الضالّة
2023-05-17
نصائح كافية ومواعظ شافية لأهل المنبر وقرّاء التعزية
2/9/2022
Cations
27-7-2020
اسواق العرب
21-11-2019
اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة
30-4-2018


الرزق مقسوم  
  
1879   04:29 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص56-57.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2017 1368
التاريخ: 25-9-2017 1401
التاريخ: 17-10-2017 2693
التاريخ: 22-11-2017 1782

 

يُحكى ان الشاعر عروة بن أذينه وفد على هشام بن عبد الملك في جماعة من الشعراء ، فلمّا دخلوا عليه عرف عروةَ فقال له : ألست القائل :

لقد علمتُ وما الإسراف من خُلقي          أن الذي هو رزقني سوف يأتيني

أسعى إليـــــه فيعــييــــني تطلّبُــه          ولـــو قعــدت أتاني لا يُــعَنّــينــي

وأراك قد جئت من الحجاز الى الشام في طلب الرزق.

فقال له عروة : يا أمير المؤمنين زادك الله بسطة في العلم والجسم. ولا رُدّ وافدك خائباً. والله لقد بالغت في الوعظ ، وأذكرتني ما أنسانيه الدهر.

وخرج من فوره الى راحلته فركبها ، وتوجه راجعا الى الحجاز.

فلما كان في الليل ذكره هشام وهو في فراشه ، فقال : رجل من بني قريش ، قال حكمت ووفد إليَّ ، فجبهته ورددته عن حاجته ، وهو مع ذلك شاعراً لا آمن ما يقول.

فلما أصبح الصبح سأل عنه فأخبر برحيله ، فقال : لا محالة ، ليعلم ان الرزق سيأتيه.

ثم دعا مولى له وأعطاه ألفي دينار ، وقال له : الحق بهذه عروة وأعطه إياها قال المولى : فلم أدركه إلا وقد دخل بيته ، فقرعت الباب عليه ، فخرج فأعطيته المال . فقال : أبلغ أميرك قولي : سعيت فأكديت ، ورجعت الى بيتي فأتاني رزقي.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.