المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Cyclophosphamide
31-12-2017
جاكوبي موريتز هومن فون
3-11-2015
إدارة السيـولـة ومفهومـها ومكوناتـها في المـصارف
2024-08-25
van der Pol Equation
5-7-2018
Rotating Hollow Hoop
1-8-2016
الاوضاع العامة في العراق خلال العصر الجلائري.
2023-05-09


ايهما أكثر تقوى؟  
  
1348   03:00 مساءً   التاريخ: 15-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 343
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018 1433
التاريخ: 25-9-2017 1769
التاريخ: 2-2-2018 2147
التاريخ: 10-10-2017 1516

يُروى ان عابداً كان يقيم في رأس جبل ، وحان له ان يزور أخاه في البلد، فنزل إليه، وكانت معه سلة قد ملأها بالماء يشرب منها.

فلما نزل الى أخيه التاجر دخل الى دكانه ، ووضع السلة جانباً ، فأعجب أخوه من زهده وتقواه.

ثم اضطر التاجر لمغادرة الدكان ، فطلب من أخيه العابد أن ينوب مكانه ريثما يرجع ..

وفي هذه الأثناء جاءت امرأة تريد أن تشتري قماشاً ، فأراها أنواعاً من القماش. ولما أخذت القماشة لم تجد معها نقوداً كافية ، فاستأذنته أن تسدد المبلغ الباقي في اليوم التالي ، فرفض الزاهد ذلك.

فكشفت عن وجهها وأرته بعض مفاتنها وبدأت تتمايل وتتثنى أمامه ؛ فانبهر بجمالها وقال لها : لا بأس ترجعين في الغد وتدفعين الثمن.

فقالت وهي تودعه : هل لديك شربة من ماء؟

فمد كأسه الى السلة ليملأها فإذا هي فارغة ، والماء قد انسكب منها..

فلما رجع أخوه وجد الماء مسفوحاً بالدكان ، فقال له : أراك يا أخي قد دنست قلبك بسوء وغيرت نيتك عن ذي قبل ، فقص عليه القصة.

قال : لقد عهدتك تعبد الله طوال السنين ، ثم اضعت طاعتك وتقواك في خمس دقائق؟! لقد جئت شيئاً عجيباً ، وما أظن إلا أني أكثرُ منك تقوى وطهارة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.