المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إنزال الملك بصورة رجل
9-06-2015
إكتشاف رياضي في سورة الكهف‏
19-01-2015
غزوة تبوك
4-4-2022
المنهج الإسلاميّ في الأخلاق.
12/12/2022
علم القصص القرآني
2023-12-19
حكم تنجيس الماء أو اراقته قبل الوقت
25-12-2015


سعيد بن نمران الهمداني  
  
1595   08:42 صباحاً   التاريخ: 22-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص194
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016 1872
التاريخ: 23-11-2017 1254
التاريخ: 28-7-2017 1496
التاريخ: 20-8-2016 1610

سعيد بن نمران الهمداني ثم الناعطي توفي في حدود السبعين.
في الاستيعاب سعيد بن نمران الهمداني كان كاتبا لعلي بن أبي طالب أدرك من حياة النبي ص أعواما وروى عن أبي بكر وروى عنه عامر بن سعيد سعد وفي أسد الغابة سعيد بن نمران الهمداني الناعطي كان كاتبا لعلي وأدرك من حياة النبي ص أعواما وشهد اليرموك وسار إلى العراق مددا لأهل القادسية وكان من أصحاب حجر بن عدي وسيره زياد مع حجر إلى الشام فأراد معاوية قتله مع حجر فشفع فيه حمزة بن مالك الهمداني فخلى سبيله ولما ولي مصعب بن الزبير الكوفة استقضى سعيد بن نمران ثم عزله.

وفي الإصابة سعيد بن نمران الهمداني كتب عن علي قاله خليفة وقال حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان كان فيمن حمل مع حجر بن عدي فشفع فيه فترك فتحول إلى جرجان فسكنها واختط بها وذكر سيف ان هاشم بن عتبة لما قدم بعد اليرموك جعل في سبعين فيهم سعيد بن نمران وقال ابن أبي خيثمة عن سليمان بن أبي سبج أراد مصعب ان يوليه القضاء فمنعه أخوه وقال إنه من أصحاب علي وفي تاريخ ابن عساكر سعد بن نمران الهمداني ثم الناعطي كان من تابعي أهل الكوفة وبعث به زياد إلى معاوية إلى مرج عذرا حينما وجه بحجر بن عدي وأصحابه من الكوفة فشفع فيه حمزة بن مالك الهمداني عند معاوية فوهبه له اه‍ واعلم أن المذكور في تاريخ ابن الأثير في موضعين سعد بغير ياء وكذلك المذكور في تاريخ ابن عساكر في باب سعد وذكر بعده باب سعيد بالياء فكلامه نص في أن اسمه سعد بغير ياء لا سعيد بالياء لكن الذي في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة سعيد بالياء.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)