المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سعيد بن مرجانة القرشي العامري  
  
1848   08:14 صباحاً   التاريخ: 22-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص248
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2017 1502
التاريخ: 27-7-2017 1309
التاريخ: 17-9-2017 1365
التاريخ: 24-11-2017 1625

سعيد بن مرجانة القرشي العامري مولاهم أبو عثمان المدني في تهذيب التهذيب قال يحيى بن بكير مات سنة 97 وله 77 سنة قال قلت وكذا أرخه ابن سعد وقال ابن حبان في ثقات التابعين مات سنة 96 ثم غفل عن ذلك وقال في اتباع التابعين مات سنة 120.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد ع فقال سعيد بن مرجانة المدني.
وفي تهذيب التهذيب سعيد بن مرجانة وهو سعيد بن عبد الله القرشي العامري مولاهم أبو عثمان الحجازي ومرجانة أمه وقال الهذلي سعيد بن مرجانة كذا قال والصحيح انهما اثنان قال النسائي ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان من أفاضل أهل المدينة وقال ابن سعد كان ثقة له أحاديث وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن أبي هريرة ومرجانة أمه وأبوه عبد الله ثم غفل عن ذلك وقال في اتباع التابعين سعيد بن مرجانة يروي عن علي بن الحسين وعنه إسماعيل بن حكيم وأهل المدينة ولم يسمع من أبي هريرة شيئا والذي في الصحيحين عكس ما قال فان فيهما من طرق علي بن الحسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة وفيهما التصريح بسماعه من أبي هريرة أما في البخاري فبلفظ قال لي أبو هريرة واما في مسلم فبلفظ سمعت هذا الحديث فانطلقت به إلى علي بن الحسين وفي المسند ومستخرج أبي نعيم من طريق إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن مرجانة سمعت أبا هريرة وقال أبو مسعود في الأطراف سعيد بن عبد الله بن مرجانة من قال سعيد بن يسار فقد أخطأ اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)