المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Urelement
30-12-2021
الطبيعة المادية للاشتراك بالمساعدة
23-3-2016
Evidence from imaging studies
14-1-2022
Consonants  FACE
2024-03-20
مكونات نظم المعلومات الجغرافية- البيانات (Data)
28-8-2021
نصائح عامة في المقابلة الصحفية
25-10-2020


الشيخ سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد  
  
1169   08:08 صباحاً   التاريخ: 22-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص247
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن محمد علي بن محمد بن الحسين آل الحر العاملي الجبعي.
ولد في بعلبك سنة 1219 وتوفي سنة 1269 وكان أبوه قد هرب في فتنة الجزار إلى بلاد بعلبك والتجأ إلى الامراء الحرافشة فأكرموه وصادف يوم ولادته البشارة بهلاك الجزار فسماه سعيدا بهذه المناسبة كما ذكرناه في ترجمة أبيه وكان من أهل العلم والفضل وكان نائبا على قضاء جبع بمرسوم من عبد الله باشا بن علي باشا الخزندار صاحب عكا مؤرخ في سنة 1240.
قال الشيخ محمد آل مغنية في كتابه جواهر الحكم: وممن عاصرته سعيد بن الحر كان جوادا كريما حسن الأخلاق واسع النفس رحب الصدر طلق المحيا امره في البذل والعطاء وقرى الضيفان فوق الوصف لو سردت بعض مكارم هذا الشيخ الوقور لقلت بالغ وكما يعلم الله مهما حررت وسطرت لكان الجزء من المئين كان جبل عامل بمدة العشائر وما هي عليه من الرونق والتقدم والعمران وشيخ مشايخ العشائر يومئذ حمد البك الشهير صاحب الاسم بجميع الأنحاء حاكما بقضاء جبع علاوة على تبنين وملحقاتها يلزم الامر إلى اجتماع عمومي في نفس جبع لأنها أم القرى فحينما تجتمع الوفود ترى هذا الشيخ مقبلا ضاحكا مستبشرا غير منهمك ولا ضنك تمر القضية بضعة أيام وتتوجه الناس على طبقاتهم ومنازل اعتبارهم شاكرين غريقي المكارم والالطاف كلا ينشر مدائحا وشكرا ويذكر محاسنا ومجدا وفخرا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)