أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
584
التاريخ: 19-10-2017
680
التاريخ: 18-10-2017
714
التاريخ: 18-10-2017
992
|
خلافة الراضي بالله
هو أبو العباس أحمد بن المقتدر بن المعتضد، بويع في سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة.
كان شاعراً فصيحاً لبيباً ختم الخلفاء في أشياء، منها أنه آخر خليفة دون له شعر، وآخر خليفة انفرد بتدبير الملك، وآخر خليفة خطب على منبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الندماء ووصل إليه العلماء، وآخر خليفة كانت مراتبه وجوائزه وخدمه وحجابه تجري على قواعد الخلفاء المتقدمين.
وفي أيامه سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة عظم أمر مرداويج بأصفهان، وهو رجل خرج بتلك النواحي، وقيل إنه يريد أن يأخذ بغداد وينقل الدولة إلى الفرس ويبطل دولة العرب، فورد الخبر في أيام الراضي بأن غلمان مرداويج اتفقوا عليه فقتلوه.
وفي أيام الراضي ارتفع أمر أبي الحسن علي بن بوية.
وفي أيام الراضي ضعف أمر الخلافة العباسية، فكانت فارس في يد علي ابن بوية، والري وأصفهان والجبل في يد أخيه الحسن بن بوية، والموصل وديار بكر وديار ربيعة ومضر في أيدي بني حمدان، ومصر والشأم في يد محمد ابن طغج، ثم في أيدي الفاطميين، والأندلس في يد عبد الرحمن بن محمد الأموي، وخراسان والبلاد الشرقية في يد نصر بن أحمد الساماني. وكانت وفاة الراضي في سنة تسع وعشرين وثلثمائة.
شرح حال الوزارة في أيامه:
أول وزرائه أبو علي بن مقلة، وهي الوزارة الثالثة من وزارات ابن مقلة، بذل فيها خمسمائة ألف دينار حتى استوزره الراضي، ثم شغب الجند وجرت فتنة أوجبت عزله، فعزله الراضي واستوزر عبد الرحمن بن عيسى بن داود بن الجراح، وقد مضى من أخبار ابن مقلة ما فيه كفاية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|